وشهدت المدينة الصناعية في الخبر، تكدسًا للباصات التي انتشرت في الورش، من أجل الاستعداد للعام الدراسي الذي ينطلق الأحد المقبل، مع الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة التي صاحبت تعطل العديد منها.
واستطلعت “اليوم” بعض الآراء حول التكدس للباصات والمعاناة التي يتكبدها مستخدمو الباصات قبيل انطلاق العام الدراسي، وكذلك أبرز المشاكل التي يعاني منها أولياء الأمور.
سلامة الطلاب
وقال ”عبدالله الغامدي“: إنه مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، تزداد أهمية صيانة الحافلات المدرسية بشكل كبير، خاصةً أن حالة الحافلات تؤثر بشكل مباشر على سلامة الطلاب، وتوفر بيئة آمنة ومريحة أثناء التنقل.
وأضاف أن من أهم أسباب صيانة الحافلات المدرسية قبل بداية العام الدراسي الجديد، الظروف الجوية القاسية في فصل الصيف، والحرارة التي تؤثر بشكل كبير على مكونات الحافلات، مثل الإطارات والمكابح والمحرك، ما قد يؤدي إلى تلفها أو ضعف أدائها.
وأكد أن سلامة الطلاب تُعد أولوية قصوى، وأن صيانة الحافلات تُسهم بشكل كبير في ضمان رحلات آمنة لهم، الأمر الذي يضمن بدء العام بشكل سلس وبدون أي مشاكل.
صيانة الحافلات المدرسية
وذكر ”محمد علوي“، أحد أصحاب الورش، بعض النقاط المهمة التي يجب مراعاتها عند صيانة الحافلات المدرسية، مثل فحص الإطارات، وفحص المكابح، وفحص المحرك، وفحص أنظمة التبريد والكهرباء والتهوية والإضاءة.
وكذلك فحص هيكل الحافلة، وفحص الأبواب والنوافذ، بالإضافة إلى التأكد من وجود أدوات السلامة الأساسية، مثل طفايات الحريق، وأحزمة الأمان، وأدوات الإسعافات الأولية.
واتفق عدد من أولياء الأمور على أهمية تنظيم تدريبات للطلاب على التصرف في حالات الطوارئ، وتعليم الطلاب كيفية التصرف في حالات مثل الحريق أو الحادث، وذلك لضمان سلامتهم.
وأكدوا أهمية أن تكون التدريبات واقعية ومثيرة للاهتمام؛ لضمان فعاليتها، ويمكن تضمين تدريبات الطوارئ في المناهج الدراسية؛ لزيادة الوعي بالسلامة، وجعل الطلاب أكثر استعدادًا لمواجهة حالات الطوارئ، مثل تحسين مهارات التصرف، وزيادة الثقة بالنفس، وتحسين أداء الطلاب.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.