أطلق البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، حملة “كثر البحر” بهدف زيادة استهلاك الأسماك في المملكة.
وقال مدير الاتصال المؤسسي والشراكات بالبرنامج، عبدالمجيد الشهري، إن الحملة تستهدف جميع شرائح المجتمع، وتسعى إلى رفع الاستهلاك السنوي للفرد من المأكولات السمكية من 12,5 كيلوجرام إلى 20 كيلوجرام.
وأكد أن استهلاك الأسماك له العديد من الفوائد الصحية، حيث يعزز الصحة العامة، ويحسن جودة حياة الفرد، ويحمي من الأمراض المزمنة، قائلًا: “نستهدف الوصول إلى المعدل العالمي من الاستهلاك الفردي والذي يتجاوز 20 كيلو للفرد خلال العام الواحد، لما لذلك من انعكاسات إيجابية عديدة وكثيرة، أولا على مستوى الصحة العامة للمجتمع السعودي”.
عبدالمجيد الشهري – اليوم
تغيير العادات الشعبية
وأضاف أن من ضمن المستهدفات تغيير العادات الشعبية مثل أكل السمك، يوم الجمعة، فقط، متسائلا ما هو المانع من أكل السمك مرتين أو 3 مرات في الأسبوع، أو تأكل السمك كل يوم، ولا نخصص السمك فقط فالروبيان أيضا من المنتجات البحرية والسمكية، كما تستطيع أن تدخل المأكولات البحرية في السلطات والشوربات والمقبلات وتستطيع أن تدخلها في الوجبات الرئيسية.
وتابع تستطيع أن تأكل المأكولات البحرية منذ الصباح مثل التونة أو تأكل السمك وقت الغداء أو العشاء، فهي متاحة في كل الأوقات وقيمتها الغذائية عالية جدا، وجودتها الصحية مرتفعة، ولا يتواجد فيها الكولسترول الضار، وتنعكس ايجابيا على جسم الإنسان، ولا يتواجد فيها دهون كثيرة، ومليئة ومشبعة بالفيتامينات والبروتينات فهي جيدة لصحة الإنسان بشكل عام.
تحسين منتجات الأسماك
أوضح الشهري أن الحملة تعمل على تحسين منتجات الأسماك من خلال شراكة مع القطاع الخاص، بحيث تكون متوفرة في السوق بأشكال وأنواع وأسعار مختلفة لتلبية احتياجات جميع المستهلكين.
وأشار إلى اننا نحن نستهدف القطاع الخاص في توفير كل شيء يحتاجه الإنسان من المأكولات السمكية، فنحن من خلال الحملة نقوم بتوعية المستثمرين والقطاع الخاص بإيجاد خيارات كثيرة في الإنتاج، وتوفير منتجات بقيمة مضافة، بحيث أن المستفيد يذهب إلى السوق فيلبي السوق احتياجه بتواجد مثلا قطع أسماك مقطعة بشكل شرائح مثلا فيليه وتكون مبهرة وبأشكال وأنواع متعددة وبأحجام مختلفة، فليس مهم أن تشتري كيلو لتحصل على قطعة أو شريحة تحتاجها فقط، بل تأخذ حاجتك وبكمية ما تريد وتشتهي، وذلك بشراء شريحة معينة تكفي حاجتك.
وأضاف أن الحملة تستمر لمدة 21 يوما، وتستهدف وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام التقليدي، والشوارع والأماكن العامة. مشيرا الى ان حملة “كثر البحر” حققت أثرًا كبيرًا وصدىً واسعًا خلال أسبوع من إطلاقها، وذلك على مستوى الفرد والمجتمع. وقد ساهمت فرق المختصين التي تواجدت في السوق والأماكن العامة وغيرها في توعية الناس بأهمية المنتجات السمكية وأثرها على صحة الإنسان.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.