لمواجهة ضغوط الحياة والتخلص من هموم العمل تدعوك المملكة للاستمتاع بإحدى تجاربها الاستثنائية في الاسترخاء والاستجمام لمواجهة ضغوط الحياة والتخلص من هموم العمل في واحدة من أجمل بقاع أراضيها (العلا).
في واحدة من أجمل بقاع أراضيها (العلا) تحتضن السعودية لمهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء الذي يحل علينا في موسمه الثالث على التوالي في الفترة من 20 اكتوبر إلى 4 نوفمبر 2023، لكل من يرهقه روتين العمل اليومي، أو يبحث عن ملاذ آمن للتوحد مع الطبيعة بسحرها ورونقها.
يشارك في المهرجان -الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط – مجموعة من أشهر وأمهر مدربي اليوجا والتأمل والعلاج بالفن على مستوى العالم.
مفهوم الاستجمام والاسترخاء
على مدار أسبوعين ، يركز المهرجان على ترسيخ مفهوم الاستجمام والاسترخاء، وتمكين الزوار من التزود بالطاقة الإيجابية، ومعرفة كيفية استخراجها أو تسللها داخل الروح والجسد كطريقة مهمة للإستشفاء وفق موقع وزارة السياحة السعودية “روح السعودية”.
كما تحتضن المدينة التاريخية الكثير من الفعاليات الأخرى التي تهم عشاق الثقافة، والتاريخ، والفن، والموسيقى، والرياضة، والمغامرات، والصحة والعافية، على مدار العام.
وتحدثت منال السدحان، مرشدة الوعي بالذات وجودة حياة، عن تجربتها في المهرجان: “من الجميل وجود هذه الجلسة في العلا، نظراً لطبيعتها الساحرة وجبالها، وفرصة العزلة عن الناس، والاتصال أكثر بالذات واكتشافها عن قرب”.
العناية بالجسد والروح والعقل
سيشهد المهرجان في نسخته الثالثة هذا العام عودة “فايف سنسِس سانكشواري” Five Senses Sanctuary، لتقديم مجموعة من الفعاليات المخصصة للعناية بالجسد والروح والعقل، من خلال دورات وفعاليات يقدمها مجموعة من أهم المختصين في عالم العافية والاستجمام.
يُعد المهرجان تجربة علاجية متكاملة تستهدف في المقام الأول صفاء العقل وصحة الروح والجسد، علاوة على ورش العمل المُصممة لتحفيز الحواس الخمس، والتواصل مع الذات، والعناية بالصحة النفسية والجسدية.
جلسات علاجية وتأملية
ومن المتوقع أن يشارك الزوار في 2023 في جلسات علاجية وتأملية بشكل يومي تشمل اليوجا، والبلاتس، والتدليك (المساج)، والتأمل، واليقظة الذهنية والتنفس، ناهيك عن نقاشات وجلسات استماع حول علم الأيورفيدا والفلسفة والمانترا، كما يستطيع الزوار الانضمام لعدد من البرامج والورش التي تركز على العلاج بالفن والموسيقى، وكشف بعض من أسرار الطبيعة ودورها في عملية الاستشفاء منها الارتباط بين الرقص وحركة الجسد، وعلاقتها بالطاقة التي تشع من القمر والنجوم.
على هامش المهرجان
ومع حلول الليل، يمكن لضيوف المهرجان الاستمتاع بتجربة المشي على “مسار الوادي الخفي” مع مغامرة مسائية بين أروع التضاريس البرية، كما يمكن لهم القيام بجولة استثنائية في قلب “محمية شرعان” الطبيعية لاستكشاف سحر ليالي الصحراء، وسكون أجوائها.
وينصح الضيوف بتناول المأكولات الصحية والعضوية والمشروبات الطازجة في المطاعم المنتشرة في العلا، كما يمكنهم تذوق النباتات الصحية مثل التمور واليوسفي المزروعة في البساتين والواحات كجزء أساسي من تجربة الصحة العامة، كما يُنصحون بإغلاق هواتفهم الجوالة والانفصال تماماً عن العالم المادي والابتعاد عن أي ضغوط نفسية حتي يتركون مساحة بداخلهم للتزود بقوى السكون والطبيعة الخالية من أي تلوث.
كما يُعد “مخيم بركان خيبر” ملاذاٍ آمناً في قلب المناظر الطبيعية الخلابة في خيبر، ويستقبل عشاق المغامرة والتخييم أيام الخميس والجمعة والسبت. في هذا المخيم البديع، يمكن للسائح الانطلاق في جولة مشي بين حقول الحمم البركانية في المنطقة لاستكشاف البركان الأسود وكهف أم جرسان، أو الاستمتاع بالاسترخاء في منطقة خارجية للتأمل في النجوم الساطعة.
ويقدّم المهرجان مجموعة جديدة من الفعاليات والأنشطة التي ستقام في البيئة الطبيعية للعلا، تشمل تجربة إحياء التراث وتقدّم فرصةً فريدةً للزوار لاستكشاف تراث العلا الثقافي من خلال المشاركة في فنّ بناء المنازل من الطوب اللَّبِن، والاطلاع على الأساليب التقليدية لبناء المنازل في المنطقة، وتتيح التجربة العملية للمهتمّين معرفة المزيد عن تراث المنطقة وتاريخها.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.