كرمت جامعة الملك فيصل بالأحساء الفائزين بجوائز التميز للعام الجامعي 1444 هـ، الذي نظمته عمادة التطوير وضمان الجودة في مدرج كلية الهندسة.
وقدمت جامعة الملك فيصل لمنسوبيها جوائز مالية من خلال منظومة جوائز التميز بما يقارب 300 الف ريال، بالإضافة إلى الجوائز العينية المتمثلة في الرحلات العلمية والمؤتمرات والبرامج التدريبية المتخصصة المقدمة للفائزين بمنظومة جوائز التميز لتطوير ممارساتهم المتميزة حيث تتحمل الجامعة كامل تكلفتها المالية.
مناخ أكاديمي جيدة
وفي كلمته خلال الحفل، هنأ رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي منسوبي الجامعة على ما تحقق لهم من إنجاز وتميز، مشيراً إلى أن الجامعة حرصت على تحقيق أهدافها ورفع مستوى مخرجاتها التعليمية، وأدائها المؤسسي من خلال عدد من الوسائل والنشاطات، ومنها جوائز منظومة التميز التي توفر المناخ الأكاديمي والإداري المحفز لمنسوبيها من الرجال والسيدات.
وأكد “العوهلي” أن التميز ينبع ابتداء من الفرد نفسه، ويتحول إلى ممارسة عملية تنتهي بأن يكون ثقافة يعيشها المجتمع، ولذا يقع على عاتق المؤسسات الناجحة المساهمة الأكبر في صناعة ثقافة التميز من خلال ممارسات عملية مثل ما استحدثته جامعة الملك فيصل من منظومة لجوائز التميز. كما تهدف إلى اكتشاف المواهب المتعددة لدى منسوبيها وطلبتها، وتحثهم على المشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع، والارتقاء بعملية التعليم والتعلم، وإنتاج الأبحاث العلمية الرصينة، والشراكة المجتمعية المحققة للإثراء المتبادل.
من جانبه، أوضح عميد عمادة التطوير وضمان الجودة الدكتور خالد البراك أن ممارسات جميع المشاركين والمتقدمين متميزةٌ، مهنئا الجامعة والجميع على هذا التميز والإنجاز المحقق.
وفي الختام، كرّم رئيس الجامعة الفائزين والفائزات في مسارات الجائزة من الكليات والأقسام الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والموظفين.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.