أعلن البيت الأبيض خطة وطنية لمواجهة ظاهرة “الإسلاموفوبيا” في الولايات المتحدة، بدعوى أنه “لا مكان للكراهية في أمريكا ضد أحد”.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان، إن إدارة الرئيس جو بايدن ستعمل مع ممثلي الجمعيات الإسلامية وجماعات الدعوة وأعضاء الكونجرس وغيرهم لتطوير استراتيجية وطنية “لمواجهة آفة الإسلاموفوبيا والكراهية بجميع أشكالها”.
وأضافت: “لفترة طويلة جدًا، عانى المسلمون في أمريكا، ومن ينظر إليهم على أنهم مسلمون، مثل العرب، عددًا غير متناسب من الهجمات التي تغذيها الكراهية وغيرها من الحوادث التمييزية.
وتابعت: “نحزن جميعًا على القتل الوحشي الأخير لوديع الفيوم، وهو صبي مسلم أمريكي فلسطيني عمره 6 سنوات، والهجوم الوحشي على والدته في منزلهم على مشارف شيكاغو”.
ضغوط على إدارة بايدن
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس بايدن لتعزيز وتنسيق مكافحة الإسلاموفوبيا وأشكال التمييز ذات الصلة، وفي خضم الصراع في غزة والوضع المتوتر في الشرق الأوسط.
#مجلس_الوزراء يرحب بقرار منظمة الأمم المتحدة اعتماد يوم 15 مارس من كل عام يوماً عالمياً للقضاء على (الإسلاموفوبيا)https://t.co/YEagi4XMZ1 #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) March 22, 2022
وأثار الوضع الكارثي لسكان قطاع غزة والعدد الكبير من الضحايا المدنيين في المنطقة الساحلية المكتظة بالسكان انتقادات دولية لأعمال الاحتلال الإسرائيلي، وأصبحت حكومات الدول الأخرى التي أعربت عن تضامنها الثابت مع الاحتلال تحت دائرة الضوء على نحو متزايد.
وتواجه حكومة بايدن اتهامات من العالم الإسلامي بالوقوف من جانب واحد للغاية مع الكيان المحتل وتجاهل معاناة الفلسطينيين في غزة، كما يتعرض بايدن لضغوط بشأن هذه القضية من الناخبين المسلمين في الولايات المتحدة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.