فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مشروع “أرتيك للغاز المسال2” التابع لشركة نوفاتيك الروسية للغاز، والذي يعد جزءًا حيويًا من هدف روسيا لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من ثلاثة أمثال بحلول نهاية العقد الحالي.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض العقوبات اليوم الخميس، في إطار حزمة جديدة من القيود التي تستهدف شركات في العديد من الدول.
عقوبات على كيانات روسية
في هذا الإطار، فرضت وزارة التجارة الأمريكية قيودًا على صادرات 12 كيانًا روسيًا، وقالت إن هذه الكيانات متورطة في “أنشطة تتعارض مع مصالح الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن من المقرر أن يبدأ مشروع “أرتيك للغاز المسال2″، الذي تتولاه أكبر شركة تنتج الغاز الطبيعي المسال في روسيا، الإنتاج هذا العام.
ولم يتعرض قطاع الغاز الطبيعي المسال الروسي للعقوبات منذ أطلق الكرملين حربه على أوكرانيا قبل 20 شهرًا.
وقفزت خلال العامين الماضيين واردات أوروبا من الوقود من محطة أخرى تابعة لشركة نوفاتيك في منطقة القطب الشمالي، وهي محطة يامال للغاز المسال، بعد أن سعت الدول الأوروبية إلى أن تحل الإمدادات القادمة من السوق العالمية محل تدفقات الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا، والتي تراجعت بشكل حاد.
وبينما لم يتم تحديد تأثير العقوبات على مشروع “أرتيك للغاز المسال2” على الفور، ربما تعزز العقوبات حالة الغموض فيما يتعلق بتوقعات الإمدادات العالمية من الغاز الطبيعي المسال، هذا الشتاء، إذ أن المشروع كان من بين عدد قليل من المحطات المقرر أن تضيف كميات إضافية من الغاز. وتتصاعد المخاوف بشأن الإمدادات بالفعل، في ظل الغموض الذي يكتنف صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال جراء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.