انطلاق اختبارات الأداء لطلاب التعليم العام الأسبوع المقبل

انطلاق اختبارات الأداء لطلاب التعليم العام الأسبوع المقبل



تنطلق الاختبارات الشفهية والعملية (اختبارات الأداء) لطلاب التعليم العام في جميع المراحل، منتصف الأسبوع القادم، والتي تسبق الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول، وفقًا لإمكانيات كل مدرسة على أن تكون ضمن اليوم الدراسي.

قياس أداء الطلبة

وتهدف الاختبارات إلى قياس أداء الطالب والتعرف على بعض الجوانب العملية والأدائية في المادة، والتي تعتمد على ما يقدمه الطالب من أداء عملي في الواقع، إضافة إلى قياس الأهداف المرتبطة بالمهارات الحركية، وكذلك بعض جوانب الأهداف المعرفية (مثل: التحليل والتطبيق)، وتساند الاختبارات التحريرية في قياس التحصيل الدراسي وخصوصًا في المجالات التي نحتاج فيها إلى قياس الأداء الفعلي للمهارات.

ضوابط إجراء الاختبارات

وأوضح دليل الاختبارات الصادر من وزارة التعليم، الضوابط الإجرائية للاختبارات الشفوية والعملية والمتمثلة في إجراء الاختبارات الشفوية و العملية للطلاب بالتعليم العام في الأسبوع الذي يسبق بدء الاختبارات التحريرية لنهاية كل فصل دراسي، وتكون ضمن اليوم الدراسي.

ويجرى الاختبار التحريري للمادة ذات الجانبين (العملي/ الشفوي)؛ والتي تتساوى فيه درجة التحريري مع العملي والشفهي أو تقل فيه درجة التحريري عن الدرجة المخصصة (الشفوي، العملي) خلال فترة الاختبارات الشفوية العملية، وتُعد البطاقات لكل مادة من المواد الشفوية قبل موعد الاختبارات بمدة كافية، وتسلم إلى إدارة المدرسة مع إعداد نموذج شامل لإجابات جميع الأسئلة الواردة في البطاقات موضحًا عليها الدرجات الكلية والجزئية، وتقوم لجنة الاختبارات في المدرسة بتهيئة أماكن لجان الاختبارات الشفوية والعملية والمواد ذات الجانبين والتنسيق بين معلمي المواد لوضع الجداول المنظمة لها وإعلانها في وقت مناسب، ويزود كل طالب بصورة من الجدول وفق تنظيم مخصص لذلك بما لا يتعارض مع الحصص الدراسية، ودون التأثير على سير الجدول الدراسي اليومي ، و يختبر الطالب من قبل لجنة مكونة من معلمين للمادة أحدهما معلم الصف او المادة بحيث يشتركان في متابعة الطالب، وإذا تعذر تكوين لجنة فيختبر الطالب من قبل معلم المادة، ولمدير المدرسة تكليف معلم آخر من معلمي التخصص عند الحاجة.

أعذار التغيب

وبين الدليل الأعذار المقبولة عند تغيب الطالب المتمثلة في الطالب الذي يثبت بتقارير طبية معتمدة أن ظروفه المرضية منعته من تأدية جميع الاختبارات أو بعضها أثناء، والطالب المرافق لأحد أفراد عائلته المنوم في المستشفى، بحيث تكون صلة القرابة به من الدرجة الأولى (أب، أم، أخ، جد، ابن، زوج..) بموجب التقرير الطبي المعتمد، سواء كان من داخل البلاد أو خارجها، والطالب الذي يتوفى أحد أفراد عائلته أثناء الاختبارات، أو قبل انعقادها بفترة وجيزة بحيث تكون صلة القرابة من الدرجة الأولى.

والطالب الذي يتعرض للتعطيل من قبل الجهات الأمنية بسبب حادث مروري، أو ما شابهه بعد إثبات ذلك بخطاب رسمي من الجهات الأمنية، والحالات المرضية أو الاستثنائية التي يقدرها مدير المدرسة، أو لجنة التوجيه الطلابي بالمدرسة، ويتم دراسة العذر من قبل لجنة التوجيه الطلابي بالمدرسة، ويقبل إن كان من الأعذار المذكورة، وإذا لم يكن منها فتقرر اللجنة مدى وجاهة العذر لدخول الطالب الاختبار البديل، والحالات الخاصة يرفع بشأنها لإدارة الاختبارات والقبول.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *