أعلن وزير العدل في غينيا أن رجال مدججين بالسلاح تمكنوا من تهريب موسى داديس كامارا، الذي كان يرأس المجلس العسكري الحاكم في 2008، من سجن في كوناكري في وقت مبكر من صباح اليوم السبت مع ثلاثة مسؤولين بارزين آخرين.
وقال سكان محليون إن هناك مركبات عسكرية وقوات خاصة تحرس شوارع عاصمة غينيا بعد سماع دوي إطلاق نار في منطقة كالوم الإدارية التي تضم سجن سنترال هاوس حيث كان يقبع كامارا والفارون الآخرون.
أخبار متعلقة
أحداث 28 سبتمبر
وأكد الوزير عبر الإذاعة “اقتحم رجال مدججون بالسلاح سنترال هاوس في كوناكري. وتمكنوا من الفرار مع أربعة متهمين في المحاكمة المتعلقة بأحداث 28 سبتمبر، بمن فيهم موسى داديس كامارا”.
وتابع “سيتم العثور عليهم أينما كانوا”، رافضا الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول التحقيق.
وأشار إلى أنه جرى إغلاق حدود غينيا لمنع الهاربين من الفرار من البلاد.
قوات الأمن الغينية
ويحاكم كامارا وآخرون منذ العام الماضي بتهمة تدبير مذبحة في ملعب رياضي وجرائم اغتصاب جماعي على يد قوات الأمن الغينية، في أحداث قتل فيها 150 شخصا خلال مسيرة مؤيدة للديمقراطية في 28 سبتمبر 2009.
ونفى كامارا مسؤوليته عن الجرائم قائلا إن مرتكبيها جنود مارقون.
وتخضع غينيا لحكم القائد العسكري مامادي دومبويا الذي تولى السلطة في انقلاب عام 2021، وهو واحد من ثمانية انقلابات وقعت في غرب ووسط أفريقيا في السنوات الثلاث الماضية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.