تُشارك هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في معرض “سوق السفر العالمي”، الذي يُقام في العاصمة البريطانية لندن خلال المدة من 6 – 8 نوفمبر الجاري.
ويعد المعرض من أكثر الفعاليات الدولية تأثيراً في قطاع السفر والسياحة.
أخبار متعلقة
وتأتي مشاركة المحمية في المعرض كونها إحدى الوجهات السياحية الفريدة في المملكة، وتزامناً مع استعداداتها لإطلاق مهرجان “شتاء درب زبيدة” في نسخته الثالثة الذي يشكل حدثاً شتوياً تتميز به المحمية، لكونه يجمع بين أنشطة السياحة البيئية والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية والتعليمية والترفيهية.
تسعى #محمية_الإمام_تركي_بن_عبدالله_الملكية لأن تكون وجهة سياحية بيئية عالمية ببيئتها الفريدة وتراثها الثري وطبيعتها الخلابة. pic.twitter.com/v3DHq8Qmsc— هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية (@ITBA_SA) October 20, 2023
الرحلات البرية والتخييم
وتعد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ـ ثاني أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، وذلك بامتدادها على مساحة 91,500 كم2 ـ ، وجهة متميزة للسياحة البيئية تجذب عشاق الرحلات البرية والتخييم، خاصة خلال فصل الشتاء.
وتعزز المبادرات والفعاليات التي تنظمها المحمية من إثراء التجربة السياحية وتمتع الزوار بالطبيعة الخلابة مع فرصة التعرف على التراث الأصيل للمجتمع المحلي.
وتزخر المحمية بطبيعة خلابة وتنوع أحيائي فريد يشمل نحو 138 نوعاً من الكائنات الفطرية من بينها كائنات نادرة مثل غزال الريم والمها الوضيحي والنعام العربي وأكثر من 179 نوعاً نباتياً مثل أشجار الطلح والسدر البري والأرطى.
أمطار الخير تملأ مناطق #محمية_الإمام_تركي_بن_عبدالله_الملكية pic.twitter.com/tXNImVd5rm— هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية (@ITBA_SA) November 4, 2023
المعالم التاريخية والآثار
كما تضم المحمية عدداً من المعالم التاريخية والآثار الشاهدة على التاريخ الوطني وتراث الحضارة الإسلامية مثل قصر الملك عبدالعزيز وسوق لينة التاريخي ودرب زبيدة، فضلاً عن الأحافير والمتحجرات التي تجعل المحمية من المواقع المتميزة عالمياً للتاريخ الطبيعي.
ويركز معرض سوق السفر العالمي على إطلاع المحترفين العاملين في قطاعات السفر والسياحة على أحدث المعايير العالمية ومصادر المعرفة والتعلم وأهم التجارب الناجحة التي تعد مصدراً للإلهام.
ويتيح فرصة للعارضين لتسويق منتجاتهم وتطوير أعمالهم والاستفادة من حضور وسائل الإعلام العالمية،حيث يشهد سنوياً صفقات تقدر قيمتها بأكثر من 7 مليارات دولار أمريكي.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.