أدان حلف شمال الأطلسي، قرار روسيا بالانسحاب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.
وانسحبت روسيا رسميا اليوم، من هذه المعاهدة الأمنية المهمة، التي حددت فئات رئيسية من القوات المسلحة التقليدية.
وحمّلت موسكو الولايات المتحدة مسؤولية تقويض الأمن في فترة ما بعد الحرب الباردة، من خلال توسيع حلف شمال الأطلسي العسكري.
انسحاب روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية
وقال حلف شمال الأطلسي في بيان “يدين الحلفاء قرار روسيا الانسحاب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا وحربها العدوانية على أوكرانيا التي تتعارض مع أهداف المعاهدة”.
وذكر أن “انسحاب روسيا هو أحدث حلقة في سلسلة من الإجراءات التي تقوض بشكل منهجي الأمن الأوروبي-الأطلسي”.
وأضاف: “بالتالي تعتزم الدول الأعضاء في معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا بناء على ذلك تعليق العمل بالمعاهدة طالما لزم الأمر بحسب حقوقها بموجب القانون الدولي، هذا قرار يحظى بدعم كامل من جميع أعضاء الحلف”.
تداعيات الحرب الروسية ضد أوكرانيا
وقالت الولايات المتحدة إنها ستعلق التزاماتها بالمعاهدة اعتبارًا من السابع من ديسمبر، مؤكدة أن حرب روسيا ضد أوكرانيا وانسحابها من المعاهدة أحدثا تغييرات جذرية في الظروف المتعلقة بها، وغيرا التزامات المشاركين.
وقال سوليفان إن موسكو تجاهلت دوما الحد من الأسلحة، لكن الولايات المتحدة وحلفاءها سيظلون ملتزمين بالحد فعليا من الأسلحة التقليدية.
كانت روسيا علًقت مشاركتها في المعاهدة عام 2007 وأوقفت مشاركتها النشطة في عام 2015.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.