الصراع يتصاعد.. ألمانيا تنسحب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية

الصراع يتصاعد.. ألمانيا تنسحب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية



أصبح الانسحاب الروسي الكامل من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، ساري المفعول اليوم، بعد أن كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع مرسوما ببطلان المعاهدة في مايو الماضي.

وردًا على انسحاب روسيا منها، قررت الحكومة الألمانية عدم الالتزام بمعاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.

معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا

وأوضح متحدث باسم الخارجية الألمانية، إن الاستمرار في تطبيق المعاهدة فقد الجزء الأكبر من فائدته على صعيد السياسة الأمنية والحد من التسلح بعد الانسحاب الروسي.

وبين أن الهدف من المعاهدة هو ضمان وجود قوة عسكرية تقليدية متوازنة في أوروبا، موضحا أن من غير الممكن تحقيق هذا الهدف دون مشاركة روسيا.

وذكر أن قرار تعليق المعاهدة من جانب ألمانيا اتخذ في إطار تنسيق وثيق مع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) منوها إلى أن هذا لا يعني انسحابا صريحا لألمانيا من المعاهدة.

وقال إن تطبيق المعاهدة من جديد سيظل ممكنا، في حال حدوث تغيير جذري في سلوك روسيا.

الصراع العسكري بين روسيا وأوروبا

وكان الهدف من المعاهدة، إحداث توزان آمن ومستقر بين القوات المسلحة التقليدية عند مستوى أدنى، ومنع الهجمات العسكرية المفاجئة في أوروبا.

كانت روسيا علقت تنفيذ المعاهدة بالفعل في عام 2007، ونتيجة لذلك علقت دول الناتو بالإضافة إلى مولدوفا وجورجيا تنفيذ المعاهدة في نهاية 2011، ثم علقت أوكرانيا تنفيذ المعاهدة في أوائل 2015.

وامتنعت روسيا عن المشاركة في جلسات مجموعة التشاور الخاصة بالمعاهدة منذ عام 2015، أي بعد عام على ضم شبه جزيرة القرم إلى الاتحاد الفيدرالي الروسي.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *