تحتفل وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة بيوم الغذاء العضوي، الذي يوافق 11 نوفمبر من كل عام، عبر سلسلة من الفعاليات ستقام في جميع محافظات منطقة المكرمة.
وكشف مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد الخليف، أن في منطقة مكة المكرمة 61 وحدة للإنتاج العضوي «المزارع العضوية، وتحت التحول».
قطاع الزراعة العضوية في السعودية
وأكد أن قطاع الزراعة العضوية أصبح اليوم الأكثر حركة والأسرع نموًا والأعلى طلبًا في صناعة الغذاء العالمي، كما أنه يحظى بدعم واهتمام الدولة، لافتًا النظر في هذا الإطار إلى موافقة مجلس الوزراء بتخصيص يومٍ للغذاء العضوي.
وأشار إلى أن الدعم الذي يقدم للمزارعين من أجل التوسع في هذا النوع من الزراعة، يأتي بهدف تحقيق الاستدامة في القطاع الزراعي.
ولفت إلى حرص فرع الوزارة على إبراز هذا اليوم مع جميع الجهات الحكومية والخاصة ومنها الهايبر الماركت والشركات المتخصصة بالإنتاج العضوي، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من الكوادر الفنية المتخصصة بالزراعة العضوية توجد يوميًا في عدد من أسواق التموين الغذائي الكبرى في عدد من مدن المنطقة.
المنتجات العضوية
وكشف المهندس “الخليف” عن فعاليات ستقام في محافظة جدة تحوي عدة أركان تعريفية، وفي العاصمة المقدسة وفي القنفذة والليث والكامل وخليص والعرضيات وأضم والطائف.
وأوضح أن المستهلك سيكون له النصيب الأكبر في هذه الحملة التوعوية وذلك من خلال زيادة معلوماته عن فوائد الزراعة العضوية وطرق حصوله على المنتجات العضوية.
وأضاف أن فرع الوزارة أتاح العديد من الفرص التطوعية على المنصة الوطنية للعمل التطوعي في جميع محافظات منطقة مكة المكرمة؛ للمساهمة في غرس روح التطوع بالمجتمع واكتساب الخبرات واستثمار الوقت والقدرات وتعزيز روح الانتماء الوطني.
يوم الغذاء العضوي
من جهته، أفاد مدير إدارة الزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس أحمد الحارثي، أن يوم الغذاء العضوي يهدف إلى إبراز دور الجهات المعنية بتنمية وتطوير نشاط الزراعة العضوية، وزيادة الوعي بأهمية الزراعة العضوية وأسلوب الحياة المستدامة، وعرض وإبراز المنتجات العضوية المحلية.
وأشار إلى أن الجمعية السعودية للزراعة العضوية تعمل على تطوير وتنمية الزراعة العضوية، وتعد بمثابة مظلة للمزارعين العضويين وكل المهتمين بالإنتاج العضوي؛ لتطوير أعمالهم وأنشطتهم.
ولفت إلى أن للزراعة العضوية نوعين: الزراعة العضوية للبيوت المحمية، والزراعة العضوية المكشوفة بهدف إنتاج غذاء دون استخدام مواد أو مبيدات كيميائية أو هرمونات أو كائنات معدلة وراثياً.
وأوضح أن صندوق التنمية الزراعية يدعم تمويل الزراعة العضوية ويشمل التمويل: الأسمدة، المخصبات، محسنات التربة، مواد الوقاية، البذور ومواد الإكثار الخضري، مواد ووسائل المكافحة الميكانيكية والحيوية.
مشروع دعم وتجهيز وتسويق الأغذية العضوية
وفي سياق متصل، أوضح مدير قسم الجمعيات الزراعية والتسويق بوزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، وممثل إدارة الزراعة العضوية المهندس منصور نواب، أن الوزارة تعمل من خلال مشروع دعم وتجهيز وتسويق الأغذية العضوية على دراسة سوق الأغذية العضوية المحلية، ورصد جميع المعوقات وإيجاد الحلول المناسبة لها لتسهم في زيادة مستوى الإنتاج العضوي المحلي تحقيقاً لأهداف سياسة الزراعة العضوية.
وأكد أن هذه الفعاليات تهدف إلى زيادة وعي المستهلكين بشأن الأغذية العضوية، وتسليط الضوء على أهمية المنتجات والأغذية العضوية، ونشر استهلاك المنتجات العضوية بين العائلات في المنطقة، وتحفيز الابتكار والتميز لجودة المنتجات العضوية.
وتجدر الإشارة إلى أن الزراعة العضوية هي أسلوب إنتاج زراعي يعتمد على استخدام المواد الطبيعية دون استخدام مواد أو أسمدة أو مبيدات كيميائية، أو هرمونات أو كائنات معدلة وراثيًا، وتهدف إلى إنتاج غذاء آمن وصحي وصديق للبيئة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.