أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إطار تشغيلي جديد لبناء أنظمة صحية مرنة ومنخفضة الكربون، وذلك استجابة للتغيرات المناخية السريعة.
وصدر هذا الإطار الشامل قبل انعقاد مؤتمر المناخ القادم COP28، وهو مصمم لتعزيز مرونة النظم الصحية مع تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة وحماية صحة المجتمعات.
تأثيرات تغير المناخ على الصحة
وأشار مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم، إلى أن النظم الصحية في أنحاء العالم معرضة لتأثيرات تغير المناخ، ولكنها تسهم أيضًا في هذا التغير.
وأضاف: يقع على عاتقنا مسؤولية مزدوجة تتمثل في بناء أنظمة صحية قادرة على تحمل الصدمات المرتبطة بالمناخ، مع الحد من بصمتها الكربونية.
ولفت إلى أن هذا الإطار يمنح البلدان خارطة طريق للقيام بذلك، ويوفر مسارًا مثاليًا لمواجهة هذا التحدي.
مسارات مختلفة للأنظمة الصحية
ويعرّض الإطار مسارات مختلفة للأنظمة الصحية لتعزيز قدرتها على الصمود في وجه تغيّر المناخ، اعتمادًا على أدائها العام، ويشمل ذلك الأنظمة في البلدان منخفضة الدخل.
وطور هذا الإطار بناءً على طلب وزراء الصحة من 75 دولة انضمت إلى التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة ATACH خلال مؤتمر COP26 في نوفمبر 2021م.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.