القمة السعودية الأفريقية.. أرقام لا تُنسى

القمة السعودية الأفريقية.. أرقام لا تُنسى



تستمر الرياض في احتضان مختلف أنواع القمم، التي تهتم بجميع شؤون الأمة العربية والإفريقية وأيضا الدولية، ما يؤكد اهتمام المملكة بمختلف القضايا.

وتأتي القمة السعودية الأفريقية الأولى، لتبرهن على ذلك، كما يؤكد أيضا على ثقل المملكة العربية السعودية، إذ تعود تاريخ العلاقات السعودية الإفريقية لعقود طويلة شاملة مختلف المجالات.

أخبار متعلقة

 

القمة السعودية الأفريقية الأولى.. تأسيس شراكة مثمرة في مختلف المجالات
القمة السعودية الأفريقية بالرياض.. منجزات استثنائية وعطاء إنساني لا محدود

إرساء دعائم الأمن والاستقرار

تتولى المملكة العربية السعودية دورًا كبيرا محوريًا في مساندة جهود إرساء دعائم الأمن والاستقرار وحل النزاعات في إفريقيا، ومحاربة الجماعات الإرهابية والتطرف أيضا.

كما تبذل جهودا ضخمة في تحسين القدرات الأمنية للدول الأفريقية، وذلك انطلاقا من استشعارها المسؤولية تجاه الدول العربية والأفريقية، بالإضافة إلى الاهتمام والحرص الكبير على مصالح الشعوب.

وعن توقيع اتفاق جدة التاريخي للسلام بين إثيوبيا وإرتريا، يبرز الدور القوي للمملكة، إذ دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- جهود إرساء دعائم الأمن والاستقرار وحل النزاعات في إفريقيا.

دعم اقتصادي وتبادل تجاري بالمليارات

كذلك اهتمت المملكة بالدعم الاقتصادي للدول الأفريقية، وهو ما ظهر جليا في إطلاق صندوق الاستثمارات العامة في المملكة عدة مشروعات بإجمالي 15 مليار ريال.

كما بلغ حجم التبادل التجاري للمملكة مع الدول الإفريقية للعام 2023، 74,735 مليار ريال سعودي، الصادرات منها سجلت 53,071 مليار ريال، بينما سجلت الواردات 21,664 مليار ريال.

استثمارات السعودية في إفريقيا

أما استثمارات المملكة فبلغ 49.5 مليار ريال خلال الأعوام العشر الأخيرة ووصل عدد الشركات السعودية العاملة هناك 47 شركة.

أيضا أطلقت مبادرة لتوفير سيولة عاجلة لـ73 دولة من الدول الأشد فقراً من ضمنها 38 دولة أفريقية حصلت على أكثر من 5 مليارات دولار.

ويبلغ دعم الصندوق السعودي للتنمية، لقارة أفريقيا، حوالي 57.06% من إجمالي نشاطه الإنمائي حول العالم.



Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *