أكد مجموعة من المختصين خلال فعالية “حياة بدون صداع نصفي” التي نظمتها شبكة القطيف الصحية، أن استخدام الأجهزة الذكية لا يعتبر سببًا للصداع أو حتى الصرع، وذلك على الرغم من اعتقاد العديد من الناس بوجود صلة بينهما.
وأوضح المختصون أن الصداع يعد ثاني أكثر الأمراض إعاقة في العالم بعد آلام الظهر، حيث يعاني حوالي 12% من سكان العالم من هذا المشكلة، وهو يؤثر على ما يقرب من مليار شخص حول العالم.
أخبار متعلقة
وأوضح استشاري المخ والأعصاب بشبكة القطيف الصحية، الدكتور علي أبو سرير، أن الفعالية مخصصة لمرض الصداع النصفي “الشقيقة” حيث تستمر لمدة يومان، تحت إدارة وإشراف وحدة الأعصاب بمستشفى القطيف المركزي.
محفزات الصداع
وأضاف أبو سرير أن الفعالية يشارك فيها 35 متطوع من شبكة القطيف الصحية، كما تتضمن الفعالية عدة أركان بدايةً من التعريف بمرض الصداع النصفي وهذا يشتمل على أنواعه المختلفة وكذلك بعض المحفزات المعروفة للصداع والتي تناقش في ركن الوجبات “التغذية العلاجية” والذي يشمل العادات التي يجب اتباعها للتخفيف من حدة وتكرار الصداع والأنماط المعيشية التي ينصح بها للتخفيف من حدة وتكرار نوبات الصداع.
وأوضح أن الفعالية تشمل على ركن لتوضيح الأنواع المختلفة للعلاجات الصداع النصفي والتي تشتمل على أحدث العلاجات ومنها ما يكون أدوية تأخذ عن طريق الفم أو الإبر لإعادة قسم العلاجات. وتهدف إلى توعية الجمهور حول الصداع النصفي، وتعريفهم بأنواعه المختلفة وأسبابه وطرق علاجه.
الاستشارات الطبية
أشار أبو سرير أن الفعالية تشتمل على ركن نتحدث فيه عن أحدث العلاجات للصداع النصفي، والركن الختامي المشمول أيضاً هو ركن الاستشارات الطبية حيث يتواجد عدد من استشاري الأعصاب للإجابة على استفسارات الزوار، والركن الأخير للفعالية يتضمن تجارب حية لبعض المرضى الذين يروون تجربتهم مع المرض وكذلك فعالية الأدوية المستخدمة.
وأكد أن التشخيص المبكر والاهتمام بوسائل العلاج وتوفير الرعاية اللازمة وتوعية المرضى بأحدث التطورات، كلها تلعب دورًا هامًا في الحد من حدة الأعراض وتقليل الإعاقة التي يمكن أن تتسبب بها الحالة. مشددا على أهمية استشارة الطبيب عند استمرار الصداع لأكثر من بضعة أيام، أو عند وجود أعراض إضافية مثل الحمى أو الارتباك أو الدوخة. محذرا من أن الصداع يؤثر على قدرة المرضى على العمل ويزيد من عدد أيام الغياب ويقلل من التركيز سواء في العمل أو الدراسة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.