أكد الدكتور زياد الثاني، مدير مركز العلوم العصبية بمستشفى الملك فهد التخصصي، أن السكتة الدماغية هي أعلى معدلات الإصابات في المملكة من الأمراض العصبية.
وأضاف خلال مشاركته في فعاليات اليوم التوعوي للسكتة الدماغية، الذي أقيم أمس الثلاثاء بالمستشفى، أن العلاج الأساسي للسكتة الدماغية هو الوقاية منها، وذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، وأشار إلى أنه في حال حدوث الجلطة، من المهم التعرف على أعراضها، والتوجه إلى مركز الإسعاف السريع خلال الـ6 ساعات الأولى.
أخبار متعلقة
تحديد طريقة العلاج
وأوضح أن أثناء التشخيص يتم تحديد من هو صالح لتلقي العلاج، سواء كان مذيبًا للجلطة، أو تدخلًا عن طريق القسطرة، وأكد أن السكتة الدماغية في حال عدم علاجها لها آثار كبيرة جدًا صحيًا وماديًا.
ولفت إلى أن أول خطوة بعد العلاج تأتي مرحلة التأهيل، وهي عبارة عن استعادة الوظائف المفقودة، وبيّن أن عدم اتباع نمط حياة صحي هو أهم الأسباب في حدوث الجلطات الدماغية، وأوضح أن الأعراض الأساسية للجلطة هي عسر في الكلام وصعوبة في النطق وصعوبة المشي.
التوعية بالوقاية من السكتة الدماغية
من جهته قال الدكتور سعد الدعامة، استشاري أمراض دم وأورام زراعة خلايا جذعية، والمدير التنفيذي للخدمات الطبية في مستشفى الملك فهد التخصصي، أن البرنامج يهدف إلى توعية المجتمع بكيفية الوقاية من السكتة الدماغية، وكيفية تشخيصها مبكرا، والعلاج كذلك.
وأوضح أن اليوم التوعوي يتضمن توضيح طريقة الوصول إلى المستشفى، لأن إرجاع المريض إلى وضعه السابق عند حدوث السكتة الدماغية، يكون في حال حصلت له وتم تداركها في خلال 6 ساعات.
وأضاف أنه تم تخصيص برامج خاصة للسكتة الدماغية، وكيفية استقبال المرضى، وعمل الأشعة بأسرع وقت ممكن، وكيفية التدخل الجراحي، وأكد أن مستشفى الملك فهد التخصصي يمتلك إمكانيات عالية في علاج السكتة الدماغية، ويقدم خدمات متميزة للمرضى.
أعراض السكتة الدماغية
ودعا الجميع إلى اتباع نمط حياة صحي للوقاية من السكتة الدماغية، ولحماية أنفسهم من آثارها الصحية والمالية، مشيرًا إلى أهمية التعرف على أعراض السكتة الدماغية وهي:
- صعوبة أو عدم القدرة على الكلام
- ضعف أو شلل في الوجه أو الذراع أو الساق.
- صعوبة المشي أو عدم التوازن.
- فقدان الرؤية فجأة في عين واحدة أو في كلتا العينين.
- صداع شديد ومفاجئ.
وأكد أن التوجه إلى المستشفى فور ظهور أي من هذه الأعراض، يساهم في إنقاذ حياة المريض.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.