تدريب 12 طالبة على أبحاث الثروة السمكية بالقطيف

تدريب 12 طالبة على أبحاث الثروة السمكية بالقطيف


قدم مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف برنامجًا تدريبيًا لـ 12 طالبة من تخصصات الأحياء الدقيقة والعلوم البيئية والكيمياء التطبيقية والإحصاء.

وزار المركز 67 طالبة من مختلف الجامعات في المملكة، للاطلاع على نشاطات وإنجازات المركز واكتشاف عالم رائع من العلوم والمعرفة في تطوير المصايد البحرية والأنظمة الحديثة في الاستزراع المائي.

قطاع الثروة السمكية في السعودية

وأكد مدير عام المركز المهندس وليد الشويرد، أن المركز حريص على تقديم برامج تدريبية متميزة للطالبات، بهدف تأهيلهن لسوق العمل، وتعزيز دورهن في تطوير قطاع الثروة السمكية في المملكة.

جاء ذلك على أثر مشاركة فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية في المعرض “التأهيلي للتدريب الميداني المقام في كلية العلوم “مركز البحوث العلمية الأساسية والتطبيقية” بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام.

واستعرضت وكيلة الكلية للشؤون الأكاديمية د. رشا العيسى برامج كلية العلوم، كما عرضت رئيسة وحدة التدريب الميداني د. إيمان الهاجري التدريب الميداني للطالبات، بعدها افتتح المعرض الذي شارك فيه عدد من جهات التدريب، وكان أبرزها مشاركة مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف.

النمو المهني للطالبات

وأكد نائب مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس خالد الحمادي، أن التدريب الميداني هو مجال لإكساب الخبرة الأولى للطالبات ويربط بين الجانب النظري والعملي.

وأوضح الحمادي أن التدريب الميداني هو مجموعة من المهارات والخبرات التي يقدمها الاختصاصيون من منسوبي فرع الوزارة بالمنطقة للطالبات، بهدف مساعدة الطالبات على اكتساب المعارف المختلفة، والخبرات الميدانية، والمهارات الفنية.

بالإضافة إلى تعديل السمات، والسلوكيات الشخصية لديهن، بحيث يساهم ذلك بشكل كبير في النمو المهني للطالبات، من خلال الربط بين المعرفة النظرية، والتطبيق العملي، وتقديم الفرصة للطالبات لاكتشاف قدراتهن ورغباتهن واحتياجات سوق العمل في المملكة.

احتياجات وخصائص البيئة

وأشار إلى أن التدريب الميداني يعتبر ذا أهمية كبيرة للطالبات، فهو مجال لإكساب الخبرة الأولى للطالبة، من خلال تطبيق ما تعلمته في البيئة الحقيقية، كذلك يعطي للطالبات فرصة التعامل مع مختلف الضغوط التي قد تواجهها في سوق العمل.

كما يتيح فرصة للتفاعل والتعاون مع المدربين ذوي الخبرة في مجال العمل، ويمنح الطالبات مستوى عالٍ من الشعور الإيجابي، والرضى نحو المهنة، ويساعد الطالبة على فهم احتياجات وخصائص البيئة التي يفترض أن تعمل بها.

كما أنه وسيلة فعالة لمساعدة الطالبة على اكتساب قدرات ومهارات جديدة لم تكن تمتلكها، وتمكن هذه المهارات الطالبة من توسيع مفاهيمها، وتعديل اتجاهاتها، وترسيخ قدرتها على الابتكار، والإبداع، والتجديد.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *