أكدت استشاري عناية مركزة حديثي الولادة والخدج بمستشفى الولادة والأطفال بالدمام، د. أحلام آل سند، على أهمية البرنامج الوطني لحماية الأطفال الخدج، الذي يهدف إلى تحسين صحة الأطفال الخدج وتعزيز فرصهم في النمو والتطور.
وأشارت خلال فعاليات اليوم العالمي للأطفال الخدج الذي نظمه مستشفى الولادة والأطفال بالدمام، إلى أن أحد أهم برامج البرنامج الوطني هو برنامج الرعاية التنموية الفردية، الذي يركز على دور الأسرة في دعم الأطفال الخدج.
وبينت أن الفعاليات هدفت إلى نشر التوعية لكافة أفراد المجتمع حول المشاكل الصحية التي قد تواجه الأطفال الخدج، وسبل الوقاية منها والعلاج، إضافة إلى نشر الوعي بكيفية العناية بالأطفال الخدج.
رعاية الأطفال الخدج
تضمنت الفعاليات 21 ركنًا توعويًا وتثقيفيًا، منها ركن متابعة ما قبل الولادة ومنع الولادة المبكرة، وركن الإنعاش القلبي، وركن العلاج التنفسي، وركن حماية المواليد، وركن مكافحة العدوى، وركن الكشف المبكر للأمراض الوراثية، وركن الكشف المبكر لاعتلال العين، وركن الكشف المبكر للسمع وأمراض القلب الخلقية، وغيرها من الأركان التوعوية والتثقيفية.
وأشارت د. آل سند، إلى خدمات المستشفى المقدمة للأطفال الخدج، حيث يشتمل المستشفى على وحدة متكاملة تُعنى بالخُدج، معرفة الطفل الخديج وهو الذي يولد قبل الأسبوع ال 37 من الحمل، ويكون وزنه أقل من 2,5 كيلو، كما تطرقت لأسباب الولادة المبكرة التي تنقسم إلى 3 أقسام، أسباب تتعلق بالأم، وأخرى تتعلق بالجنين، وأسباب تتعلق بالمشيمة.
وأوضحت البرامج المقدمة للأمهات المحتمل ولادتهم مبكرًا، ومن ضمنها عمل السونار بشكل متكرر، حقن إبرة الكورتيزون، والوقاية من الالتهابات التي تؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة، كما أشارت إلى البرامج الوطنية التي تُعنى بالخدج، ومنها برنامج الرعاية التنموية الفردية، الذي يتمحور تركيزه على دور الأسرة في دعم الأطفال الخدج.
وأكدت على أهمية دور الأسرة في رعاية الأطفال الخدج، حيث يلعب الآباء والأمهات دورًا أساسيًا في نجاح العلاج ومساعدة الطفل على النمو والتطور بشكل طبيعي.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.