ليسوا مجرد أرقام.. “اليوم” تفتح ملف ضحايا حوادث الطرق

ليسوا مجرد أرقام.. “اليوم” تفتح ملف ضحايا حوادث الطرق


تمر عناوين الأخبار كل لحظة على أعين القراء والمتابعين، دون الالتفات إلى أرقام الضحايا ومن بينها أعداد متضرري حوادث الطرق.

كل رقم في عناوين الأخبار عن ضحايا حوادث الطرق وراؤه ألم ومعاناة وأسرة تتحطم وحياة تتعثر على وقع الفقد، وهو ما دفع “اليوم” لفتح ملف حوادث الطرق، في اليوم العالمي لإحياء حوادث الطرق.

وتستعرض “اليوم”، خلال هذا الملف، قصص حية من الضحايا المصابين، وخلال الملف سنعرض آراء المختصين في الطرق والمرور، علاوة على آراء مختصين نفسيين يشرحوا كيفية تخطي الأزمة نفسيًا للضحايا وذويهم.

حوادث الطرق في المملكة

في إحصائيات عام 2017، جاءت الحوادث المرورية في المرتبة الثانية لأسباب الوفاة في المملكة بنسبة 18.6%.

وشهدت المملكة في 2022، بلغ عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية هذا العام نحو 4555 ضحية، وإصابة أكثر من 24 ألف، بحسب ما ذكرته اللجنة الوزارية للسلامة المرورية.

حوادث الطرق حول العالم

وحدّدت خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي اعتُمدت حديثاً، غاية طموحة تقضي بخفض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور في العالم إلى النصف.

وتمثّل الإصابات الناجمة عن حوادث المرور السبب الأول لوفاة الأشخاص البالغين من العمر من 15 إلى 29 سنة.

ويلقى نحو 1.3 مليون شخص سنوياً حتفهم نتيجة لحوادث المرور.

نصف الأشخاص تقريباً الذين يتوفون على طرق العالم يكونون من “مستخدمي الطرق السريعة التأثر”، أي المشاة وراكبي الدراجات الهوائية والنارية.

تشهد البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل %90 من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في العالم، على الرغم من أنها لا تحظى إلا بنحو 45% من المركبات الموجودة في العالم.

تتكلف حوادث المرور في معظم البلدان 3% من الناتج المحلي الإجمالي.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *