قالت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم الأحد إنها أجرت بنجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي طويل المدى (إم51.3)، تأكيدا على قدراتها فيما يتعلق بالردع النووي.
وأعلنت الوزارة أن الصاروخ، الذي لم يحمل سلاحا نوويا، أُطلق من موقع بيسكاروس لاختبار الصواريخ التابع للجيش الفرنسي في جنوب غرب فرنسا وسقط في شمال المحيط الأطلسي، “على بعد مئات الكيلومترات من أي خط ساحلي”.
الأسلحة النووية الفرنسية
وأضافت الوزارة في بيان “أتاحت التجربة التأكد من حدوث تحسن كبير في (قدرات) الصاروخ الذي سيسهم في تعزيز المصداقية الدائمة للردع البحري الفرنسي في العقود المقبلة”.
وتابعت أن الحفاظ على المصداقية التشغيلية للأسلحة النووية الفرنسية مطلوب في ظل الوضع الدولي الحالي.
غواصات البحرية الفرنسية
وفي أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب مرارا وتكرارا من أنه سيكون على استعداد لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن بلاده.
والصاروخ (إم51.3) نسخة مطورة من (إم51)، وهو صاروخ باليستي استراتيجي ثلاثي المراحل مصمم للإطلاق من غواصات البحرية الفرنسية.
واختبرت فرنسا الصاروخ (إم51) لأول مرة من قاعدة أرضية عام 2006، ومن غواصة في 2010، وهو العام الذي شهد تشغيله.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.