أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد بن عبدالرحمن الفاخري، أن الأنظمة في المملكة نصت على الكثير من الحقوق الخاصة بحماية الطفل، ومنها النظام الذي يعنى بحماية كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره بهدف مواجهة الإيذاء والإهمال بجميع صوره، الذي قد يتعرض له الطفل في البيئة المحيطة به، مما يسهم في توفير البيئة الآمنة له دون مواجهة أي صعوبات، حيث يتطلب الأمر فهم ما يدور في فكر الأطفال وعقولهم، من خلال المناقشات التي يمكن أن تبني أفكارهم وتطورها.
جاء ذلك في كلمةٍ له بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام، وقال: “إن هنالك بعض الممارسات التي يجب على جميع من يتعامل مع الأطفال الحذر من الوقوع فيها لأنها بمثابة إيذاء أو إهمال بحق الطفل، ومن بينها التسبب في انقطاع تعليمه، وسوء معاملته، والتحرش به أو تعريضه للاستغلال، واستخدام الكلمات المسيئة التي تحط من كرامته، والتمييز ضده لأي سبب عرقي أو اجتماعي أو اقتصادي أو التنمر عليه.
وشدّد على أهمية نشر الوعي بحقوق الطفل بأسلوب يحاكي عقولهم وأعمارهم، مما يسهم في معرفة الأطفال لهذه الحقوق، مع أهمية التركيز على رصد أي تجاوزات تجاههم ومعالجتها، مؤكدا أهمية الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت الذي أُطْلِق مؤخراً في المملكة وتمنى أن يحقق مستهدفاته.
وبين أن النظام الخاص بالطفل في المملكة، أسهم في حفظ حقوق الطفل وثباتها، وتكثيف الجهات التنفيذية ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المدني للبرامج التوعوية الموجهة للطفل، بهدف إيضاح الممارسات الخاطئة تجاهه وطرق معالجتها مما يسهم في تنشئته في بيئة آمنة وصحية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.