أكد مستشار رئيس المجلس التنفيذي للجمعية السعودية للتربية الخاصة بالمنطقة الشرقية، د. خالد الجميعة، أن التقنيات الحديثة تُعدّ أملًا لذوي الإعاقة، لما لها من دورٍ فاعلٍ في تحسين جودة حياتهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي للتوحد، الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وينظمه مركز شمعة التوحد للتأهيل، على مدى 3 أيام.
وأوضح د. الجميعة أن التقنيات الحديثة يمكن استخدامها في العديد من المجالات المتعلقة بذوي الإعاقة، مثل التعليم والتدريب والتأهيل والرعاية الصحية، وأشار إلى أن هذه التقنيات يمكن أن تساعد ذوي الإعاقة على تنمية قدراتهم ومهاراتهم، وتخطى التحديات التي يواجهونها، والاندماج في المجتمع كأفراد منتجين.
استغلال التقنيات الحديثة والتوعية بحقوق ذوي الإعاقة
وشدد على أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال التربية الخاصة، من خلال إجراء البحوث والدراسات العلمية حول كيفية استخدام هذه التقنيات بشكلٍ فعالٍ في خدمة ذوي الإعاقة، وأضاف أن الجمعية السعودية للتربية الخاصة بالمنطقة الشرقية تسعى إلى تحقيق هذا الهدف من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات والورش العلمية، والتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
كما أكد د. الجميعة على أهمية مشاركة المجتمع في دعم ذوي الإعاقة، من خلال توفير الإمكانات اللازمة لهم، ونشر الوعي بحقوقهم، وشدد على أن ذوي الإعاقة جزءٌ أصيلٌ من المجتمع، ويجب أن يحصلوا على الفرص والإمكانات التي تساعدهم على تحقيق الذات والمساهمة في بناء الوطن.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.