توصلت دراسة جديدة إلى أن طريقة الحمل التي تعتمد على التلقيح الاصطناعي، أو علاجات العقم لدى الآباء، ترتبط بزيادة قليلة في خطر إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد.
ووجدت الدراسة التي أجريت في جامعة كوينز، أنه بعد التلقيح الاصطناعي أو الحقن المجهري، كانت نسبة الزيادة في الولادة القيصرية 29%، والحمل متعدد الأجنة 78%، والولادة المبكرة 50%، والأمراض الشديدة ذات الصلة بالولادة 25%.
ونُشرت الدراسة على موقع “شبكة جاما” الطبية وتمتاز باستنادها إلى بيانات أكثر من 1.37 مليون طفل، تمت متابعتهم من عمر 18 شهراً حتى 11 عاماً. واقتصرت الدراسة على الجانب الإحصائي.
ولاحظ الباحثون أنه حتى بالنسبة للمجموعة التي كان لديها مشاكل خصوبة وتم الحمل من دون مساعدة، كان معدل خطر الإصابة بالتوحد أعلى، وبلغ 1.2 أكثر من المعدل الطبيعي، بينما زاد إلى 1.7 بعد التلقيح الاصطناعي والحقن المجهري.
وأشارت النتائج إلى وجود نسبة من الارتباط بين طريقة الحمل ومخاطر اضطراب طيف التوحد، عن طريق عوامل التوليد وحث التبويض.
وقال الباحثون: “يجب الاستمرار في تعزيز الجهود المبذولة لتقليل الحمل متعدد الأجنة بعد عملية التلقيح الاصطناعي، إلى جانب تطوير خطط رعاية الحمل المركزة لكل من الأفراد الذين يعانون من ضعف الخصوبة والذين يتلقون علاج الخصوبة”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.