دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدول إلى التحرّك للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، وحماية الناس من الفوضى المناخية، حيث سجّل الجليد البحري في القطب الجنوبي أدنى مستوى.
جاء ذلك خلال زيارة الأمين للمناطق التي تشهد ذوبانا في الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا)، والذي أكد خلالها أننا نعيش في عالم مترابط، حيث يؤدي تلوث الوقود الأحفوري إلى ارتفاع حرارة الكوكب، ويطلق العنان للفوضى المناخية في القارة القطبية الجنوبية.
I am alarmed by what is happening in Antarctica where the evidence overwhelmingly shows that there is an acceleration of melting of ice, which could be catastrophic to coastal communities everywhere.
What happens in Antarctica doesn’t stay in Antarctica. pic.twitter.com/VMJ5c7wmT9— António Guterres (@antonioguterres) November 24, 2023
كارثة عالمية
أوضح غوتيريش، أن ذوبان الجليد يعني ارتفاع مستويات سطح البحر بمعدلات قياسية، ما يعرّض حياة الناس وسبل عيشهم في المجتمعات الساحلية في جميع أنحاء العالم للخطر بشكل مباشر.
وأشار إلى أن الغطاء الجليدي في غرينلاند يذوب بسرعة أيضاً، حيث يفقد أكثر من 250 غيغا طن من الجليد سنوياً، مؤكداً أن كل هذا ينذر بكارثة في جميع أنحاء العالم.
Fossil fuels are the root cause of climate change, and impacts are felt everywhere, including here in Antarctica.
I hope that countries at #COP28 will be able to decide on the phase out of fossil fuels, with a clear time frame aligned to the 1.5° warming limit. pic.twitter.com/h8MkEh5JSX— António Guterres (@antonioguterres) November 24, 2023
وأكد أن العالم يتجه نحو ارتفاع كارثي في درجات الحرارة بمقدار ثلاث درجات مئوية بحلول نهاية القرن مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية، مما يعني فقدان الطبقة الجليدية في غرب القارة القطبية الجنوبية بالكامل تقريباً، حيث يمكن أن يؤدي في النهاية إلى ارتفاع مستويات سطح البحر بنحو 5 أمتار.
ووجه الأمين العام رسالة إلى القادة الذين سيجتمعون في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، قائلًا: “اكسروا هذه الحلقة واتخذوا إجراء الآن للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، وحماية الناس من الفوضى المناخية، وإنهاء عصر الوقود الأحفوري”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.