عقدت اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، اليوم الأحد، ورشة عمل بعنوان “نواح أخلاقية في أبحاث التقنيات الصحية الحديثة”، بحضور نائب رئيس المدينة لقطاع الصحة رئيس اللجنة الوطنية الدكتورة بتول بنت محمد يوسف باز، والعديد من ممثلي الهيئات والقطاعات الحكومية، والمختصين في المجالات الطبية والرعاية الصحية.
وأوضحت الدكتورة بتول باز، أن الورشة تأتي في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع البحث والتطوير والابتكار من قبل القيادة الرشيدة، إذ تُعدّ أبحاث الصحة على رأس الأولويات الوطنية لهذا القطاع؛ وتزامنًا مع التطور السريع الذي تشهده أبحاث التقنيات الصحية ظهرت عدة تساؤلات أخلاقية لنتائج استخدام تلك التقنيات، وأكدت أهمية هذه الورشة للخروج بتوصيات علمية من شأنها وضع الأسس والضوابط الأخلاقية لأبحاث التقنيات الصحية.
أهداف ومحاور الورشة
وهدفت الورشة التي شارك بها العديد من الخبراء والمختصين، إلى دراسة الجوانب الأخلاقية للتقنيات الصحية في مجالات التحرير الجيني، وزراعة الأعضاء من الحيوان للإنسان والتقنية العصبية، وعرض التطورات في مجال تحوير الجينات.
وتضمنت الورشة 3 جلسات علمية: الأولى حول تقنيات التحرير الجيني، والتطورات والتحدِّيات الأخلاقية والشرعية لتقنياته، وتناولت الجلسة الثانية زراعة الأعضاء من الحيوان إلى الانسان، وأهم التطورات فيها، والتحدِّيات الأخلاقية والشرعية لها. واختتمت الورشة بالجلسة الثالثة التي تمحورت حول تقنيات التقنية العصبية، وأهم التطورات في مجالها، والتحدِّيات الأخلاقية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.