وقَّع المعهد الملكي للفنون التقليدية، أمس الاثنين، مذكرة تفاهم مع شركة السودة للتطوير؛ بهدف تعزيز التعاون الإستراتيجي بين الطرفين، عبر تطوير المبادرات التنموية، الثقافية، والمجتمعية ذات الاهتمام المشترك، في مجالات تطوير الفنون التقليدية والترويج لها محليًا ودوليًا.
مجالات التعاون المشترك
ووقع المذكرة الرئيس التنفيذي للمعهد الملكي للفنون التقليدية الدكتورة سوزان اليحيى، والرئيس التنفيذي لشركة “السودة للتطوير” المهندس صالح العريني، وبموجب المذكرة يتعاون المعهد الملكي والسودة للتطوير في عدة مجالات، من أبرزها: تطوير قطاع التعليم والتدريب، وتنمية القدرات البشرية، وتقديم برامج ريادة الأعمال والتدريب التعاوني؛ للمساهمة في تطوير قطاع الحرف والفنون التقليدية وتسويق المنتجات.
وشملت المذكرة تبادل الخبرات وإعداد الأبحاث والدراسات والمصادر والبيانات، والتعاون في حصر وترشيح وتقييم المواقع غير المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي للتراث العمراني وغير المادي الخاص المتعلقة بمجالات الفنون التقليدية في السودة وأجزاء من رجال ألمع، إضافة إلى إبراز التراث الثقافي والفنون الأصيلة وحفظها للأجيال القادمة، وذلك ضمن جهود شركة السودة للتطوير في تنفيذ المخطط العام لمشروع قمم السودة في بيئية تراثية وثقافية فريدة.
إلى جانب تطوير المبادرات المجتمعية المتعلقة بالفنون التقليدية، والفعاليات والإقامات الفنية والمشاركات في المعارض والندوات والمؤتمرات، ونشر المحتوى التثقيفي في المجالات ذات العلاقة المشتركة محليًا ودوليًا.
وتعد شركة السودة للتطوير إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، التي تعمل على تطوير وجّهة جبلية سياحية فاخرة في السودة وأجزاء من رجال ألمع، وتوفير تجارب ثقافية وترفيهية ورياضية غامرة، كما يعد المعهد الملكي للفنون التقليدية، جهة رائدة لإبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليدية السعودية، حيث يعمل على تمثيل ثقافة المملكة من خلال تعزيز الإرث الحضاري الغني والفريد للفنون التقليدية والأعمال الفنية المرتبطة بها، والمحافظة على أصالتها، ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين بها على تعلمها وإتقانها وتطويرها.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.