جامعة الإمام عبد الرحمن تستعرض عطاء مركز الملك سلمان للإغاثة عالميًا

جامعة الإمام عبد الرحمن تستعرض عطاء مركز الملك سلمان للإغاثة عالميًا


استضافت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، أمس الثلاثاء، المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د.سامر الجطيلي؛ للحديث عن جهود المملكة في إغاثة المنكوبين حول العالم والتميز في تقديم الأعمال الإنسانية.

جاء ذلك برعاية رئيس الجامعة الدكتور عبد الله الربيش، وحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور غازي العتيبي، ووكيل عمادة شؤون الطلبة لدعم أنشطة الطلاب الدكتور عبدالله النغموش، ومدير وحدة التوعية الفكرية الدكتور فيصل التويجري.

أخبار متعلقة

 

وصول الطائرة الإغاثية السعودية 23 إلى مطار العريش
مغادرة الطائرة السعودية الـ23 لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة

دور المركز بأعمال المساعدات المختلفة

وأشاد الدكتور غازي العتيبي بالدور الكبير الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من تقديم المساعدات والإغاثة في الدول المتأثرة بالكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة والأوبئة والأزمات الإنسانية.

وأوضح أن المركز يولي اهتمامًا بالغًا بقيمة العمل التطوعي والإنساني من خلال تعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات، والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية.

وأكد أن مبادرات وجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تؤكد التزام المملكة العربية السعودية بالقيم الإنسانية والإسلامية، ورؤيتها السامية في تعزيز الخير والعطاء للآخرين، وتعكس دور المملكة المرموق في المجتمع الدولي كدولة تسعى لتحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة والسلام العالمي.

جانب من المؤتمر - اليوم

عطاء مستمر من المملكة

وقال د.سامر الجطيلي: “هي قصة بذل وعطاء تقوم بها المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فالرسالة التي يجب أن نوصلها للمجتمع والعالم، هي يجب أن نعرف من نحن، وأن نعرف من هي المملكة العربية السعودية، وتاريخنا، وما نقدمه للعالم، وهذا سوف يعطينا ثقة كبيرة بأن نتحدث للعالم خاصة في العمل الإنساني”.

وأضاف: “نحن دولة تصنع فارق في حياة الناس و تنقذ مئات الآلاف، حيث يقدر عدد المستفيدين من المركز حوالي 500 مليون نسمة إلى حتى الآن خلال الثمان سنوات الماضية ونحن نصنع فارق على مستوى العالم”.

وأكمل: “لدينا إرث كبير في العمل الإنساني يحق لنا أن نفتخر فيه، وسيصنع ثقة بأن نتحدث عند العالم لما تقدمه المملكة، وهذا جزء من الصورة الرائعة للمملكة”.

واستطرد: “لم يعد أثر المملكة على الأفراد، بل على مستوى الشعوب في كافة الأعمال، مثل فصل السيامي، والطلاب الذين علمتهم المملكة”.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *