حددت وزارة الصحة الحد الأدنى من المتطلبات العلمية والفنية لمدراء ومشرفي الجودة وسلامة المرضى، وذلك بهدف الارتقاء بالجودة وتقديم خدمة صحية متميزة للمرضى.
جاء ذلك في ضوء بعض الملاحظات التي اكتشفتها وزارة الصحة أثناء الزيارات الميدانية، حول مخرجات إدارات الجودة؛ الأمر الذي أثر على جودة العمل والخدمة المطلوبة.
الخدمات الصحية في السعودية
واشترطت وزارة الصحة لمن يتولى مسؤولية أقسام الجودة، أن يكون مؤهله العلمي بكالوريوس في أحد تخصصات الطب أو الصيدلة أو التمريض أو الإدارة الصحية.
هذا إضافة إلى ماجستير في إدارة الجودة أو أحد تخصصات الإدارة الصحية، أو شهادة احترافية في مجال الجودة أو في تخصص آخر في مجال الإدارة الصحية، أو شهادة احترافية في مجال إدارة الجودة Cpps، CpHQ، أو شهادة تصنيف مهني في تخصص الجودة.
وأكدت الوزارة على ألا تقل خبرة مديري أو مشرفي الجودة عن خمس سنوات في إدارة الجودة، منها سنتان في مهام إشرافية، بالإضافة إلى الإلمام بمعايير الجودة وسلامة المرضى الصادرة من ”سباهي“ والجهات ذات العلاقة، والإلمام بالمبادئ والطرق الأساسية للجودة وسلامة المرضى، واستخدام أداوت الجودة الأساسية، واستخدام طرق التحسين.
قيادة إدارات الجودة وسلامة المرضى
وفي بند المعارف والمهارات، ألزمت الوزارة من يتولى منصبًا إداريًا أو إشرافيا بأقسام الجودة الإلمام باستخدام طرق تحسين المشاريع، وأدوات قياس المخاطر والأحداث الجسيمة، والعارضة والإبلاغ عنها، وإدارة بيانات الجودة، وعملية قياس ثقافة سلامة المرضى، لا سيما أدوات التدريب الفعّال للكوادر وفرق الجودة في مختلف المنشآت، وإدارة بيانات سلامة المرضى، ومؤشرات الأداء المتعلقة بها، والقدرة على التواصل مع الإدارات المختلفة، وتحمل المسؤولية، وضغط العمل والدقة.
وتضمنت الشروط أيضًا إجادة استخدام الحاسب الآلي وبرامج الأوفيس، إجادة اللغة الإنجليزية تحدثًا وكتابة.
وأوضحت الوزارة، أن هذه الشروط تهدف إلى ضمان توافر الكفاءات اللازمة لقيادة إدارات الجودة وسلامة المرضى، وتحقيق الجودة وسلامة المرضى على مستوى المنشآت الصحية في المملكة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.