أكد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية استمرار جهوده للحد من تزايد أعداد قرود ” البابون” في منطقة عسير وذلك من خلال “برنامج تقييم الأضرار والمعالجة المستدامة لتزايد أعداد قرود البابون”.
وأوضح المركز في تقرير إحصائي أنه جرى معالجة 103 بؤر لتكاثر قرود البابون، تضم قرابة 18 ألف قرد من خلال 86 مصيدة قامت بتنفيذها 36 فرقة ميدانية.
وبين أن مشكلة تزايد أعداد قرود “البابون” جاءت نتيجة اختلال التوازن البيئي وتناقص أعداد المفترسات أو غيابها، ونقص الغذاء الطبيعي في موائل القرود بسبب الجفاف، إضافة إلى تغير السلوك لدى قرود البابون من برية إلى مستأنسة، وتغير سلوك التكاثر داخل القطيع ، وتوفر مصادر غذاء بديلة من خلال الإطعام المباشر من السكان والسياح والإطعام غير المباشر من خلال حاويات النفايات والمكبات.
انتهت مرحلة الدراسة وانطلقت المعالجات الميدانية لمشكلة تزايد أعداد قرود البابون التي تمتد منذ أكثر من 40 سنة؛ لنعيد لبيئتنا توازنها ولمدننا جاذبيتها.#محافظة_تنمية_استدامة pic.twitter.com/8CIXIXhWvr— المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) August 22, 2023
تزايد قرود البابون
وقال المركز إن هذا التزايد في أعداد قرود البابون أدى إلى ظهور مشكلات اجتماعية وصحية وبيئية، مثل مهاجمة الناس وبخاصة الأطفال، ونقل الأمراض والفيروسات، وإتلاف المحاصيل الزراعية، واقتحام المنازل والمنشآت وإتلاف الممتلكات العامة، والإضرار بالأنشطة السياحية.
وأشار إلى أن مشكلة تزايد قرود البابون وانتشارها في المناطق المأهولة تمتد لأكثر من 4 عقود قبل أن يعلن المركز تصديه لها من خلال إطلاق برنامج معالجة طموح يتم تنفيذه على 3 مراحل، بدأت بدراسة ميدانية لحصر الأعداد والمشاكل وتحديد خط الأساس ثم عمليات المعالجة المتكاملة وتنتهي بمرحلة استدامة الحلول.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.