هدية الرياض إلى العالم.. تفاصيل جديدة حول الأكاديمية العالمية للسياحة

شهدت فعاليات يوم السياحة العالمي إعلان المملكة عن تفاصيل جديدة حول الأكاديمية العالمية للسياحة، والتي تأتي هدية من الرياض إلى العالم.

و ستوفر برامج عالمية في التعليم العالي والتنفيذي والمهني في مجالي السياحة والضيافة.

الأكاديمية العالمية للسياحة

وتهدف للاستثمار في تنمية الكفاءات والمهارات الدولية في القطاع، إذ إنها ستستوعب أكثر من 25 ألف طالب من مختلف دول العالم بحلول عام 2030.

واختتمت فعاليات يوم السياحة العالمي بالرياض في نسخة هذا العام 2023، إذ اعتبرت منظمة السياحة العالمية هذه الاحتفالية الأكبر والأكثر تأثيرًا في تاريخها الممتد إلى 43 عامًا.

وشارك أكثر من 50 وزيرًا للسياحة وما يزيد على 500 قائد وخبير ومسؤول من 120 دولة حول العالم تحت شعار “السياحة والاستثمار الأخضر”، كما حضر الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي.

مشاركات المملكة في المشهد السياحي العالمي

ورفع وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب جزيل الشكر والامتنان إلى القيادة الرشيدة على دعمها غير المحدود للقطاع السياحي، مؤكدًا أن الدعم الكبير الذي يشهده القطاع السياحي من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-، والتوجيهات والمتابعة المستمرة من سمو ولي العهد -حفظه الله- هما الدافع الحقيقي للقفزات التاريخية التي حققها القطاع السياحي في المملكة.

وأكد أن دعم القيادة هو السبب الأول في خلق المزيد من الفرص الوظيفية في القطاع، وتزايد فرص الاستثمار السياحي في المملكة للمشاركة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وأشار إلى نجاحات المملكة ومشاركتها في المشهد السياحي العالمي، من خلال تنظيم واستضافة العديد من الأحداث السياحية العالمية، وكذلك إلى دور المملكة ومبادراتها الجادة فيما يخص إعادة تعافي قطاع السياحة دوليًا بعد جائحة كورونا.

فعاليات يوم السياحة العالمي

وتركزت محاور جلسات وفعاليات يوم السياحة العالمي الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض حول تعزيز التعاون العالمي والتنمية المستدامة في قطاع السياحة الدولي، ومن خلال أكثر من 10 جلسات نقاش والعديد من اللقاءات الثنائية التي استعرضت أبرز التحديات التي يواجهها قطاع السياحة وفرص التطوير والارتقاء بالقطاع على مستوى العالم.

كما تضمنت المواضيع، دور السياحة في التواصل الثقافي والحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة، والفرص المتزايدة للاستثمار في القطاع السياحي لمواكبة الزيادة المستمرة في أعداد السياح على مستوى العالم.