“كنت يأست من حياتي، لكن بعد 6 شهور من العلاج أدركت هبات ونعم الله عليّ”.. هكذا وصف أحد المتعافين لـ”اليوم” رحلته للتعافي من مخدر الشبو القاتل.
آخر تحدث قائلًا: “توقف عقلي 8 سنوات في رحلة صعبة مع الشبو القاتل“.
مخدر الشبو حديث العهد لكنه كارثي الأثر، مدمر للأعصاب، ويقتل مدمنيه ببطء.
والصيغة الكيميائية للشبو هي C10H15N، وهو مشتق من الأمفيتامين، ويُعرف بأسماء أخرى مثل “الكريستال” و”الثلج“.
“اليوم” تفتح ملفح مكافحة الإدمان وترصد حالات تعافت من إدمان هذا السم البلوري القاتل.
التقت “اليوم” متعافين، قرروا الخروج لمواجهة المجتمع بعد تعافيهم، وسردوا قصة علاجهم، كما استمعت لرواد في مجال علاج الإدمان.
ما مكونات “الشبو”؟
تتكون مادة الشبو بشكل أساسي من مادة الميثامفيتامين، ويمكن أن تحتوي أيضًا على مواد كيميائية أخرى، مثل: الأسيتون، حمض الهيدروكلوريك، حمض الهيدروبروميك، اليود، حمض النيتريك.
الأثر الكارثي للشبو يكمن في كونه يعمل على الجهاز العصبي عن طريق زيادة مستويات الدوبامين، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا مهمًا في التحكم في الحركة والمكافأة والتعلم.
ويؤدي ارتفاع مستويات الدوبامين إلى تلف الخلايا العصبية التي تنتجه، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات الدوبامين على المدى الطويل، ما يؤدي بدوره إلى مجموعة متنوعة من الأعراض الطبية السلبية.
جهود مكافحة الشبو بالمملكة
جهود مستمرة وحثيثة من الأجهزة الأمنية في المملكة، لحماية شبابها من خطر المخدرات التي يحاول مروجوها ومهربوها إيصالها إليهم، غير أن مخططاتهم تلك تجد من يتصدى لها ويفشلها.
وبلغت كميات مخدر الشبو المضبوطة في 2023 أكثر من 700 و98 ألفًا و285 كجم، قبل ترويجها داخل أراضي المملكة، وذلك في إطار الحملات الأمنية على مروجي ومهربي ذلك المخدر وغيره.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.