بقيمة 1.2 مليار ريال.. المملكة الأولى عالمياً بصادرات التمور

بقيمة 1.2 مليار ريال.. المملكة الأولى عالمياً بصادرات التمور


برعاية وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، نظّم المركز الوطني للنخيل والتمور، المؤتمر والمعرض الدولي للتمور في الفترة من 5 – 14 ديسمبر في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، حيث ترددت كثير من المؤشرات التي تؤكد على محورية دور المملكة الرائد في قطاع النخيل والتمور كأهم الدول المنتجة والمصدرة للتمور على مستوى العالم.
وشهد المؤتمر العلمي الذي أقيم بتنظيم من المركز الوطني للنخيل والتمور وبالشراكة العلمية مع جامعة الملك سعود والرابطة الدولية لمنتجات النخيل الثانوية تحت عنوان “منتجات النخيل الثانوية وتطبيقاتها”، حضورًا استثنائيًا.

وتم تقديم أكثر من 100 مشاركة علمية 120 جلسة علمية بالإضافة لجلسات حوارية لمتحدثين من مختلف الجهات الحكومية المحلية والدولية وبعدد حضور تجاوز 1300 (حضورياً وعن بعد)من المملكة ودول العالم، واستعرض المؤتمر أبرز التطورات في مجال صناعات التمور والنخيل واستعرض حجم الفرص الحالية والمستقبلية وناقش أبرز التحديات التي تواجه القطاع.

تعزيز قطاع النخيل والتمور

ضمن فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتمور تم الإعلان عن الفائزين بـ “جائزة المركز الوطني للنخيل والتمور الدولية بنسختها الثانية”، حيث تم تكريم 8 فائزين من أصل 122 متقدم وذلك في 3 فئات مختلفة شملت، التميز بالتقنيات المبتكرة في النخيل والتمور، وأفضل بحث علمي، وتطوير المنتجات الجديدة.
كما أقيم معرض مصاحب للمؤتمر بشعار عالم التمور على مساحة 21 ألف م2 امتد لـ 10 أيام لتعزيز قطاع النخيل والتمور محلياً ودولياً وإبراز الدور المحوري الذي تحظى به مملكتنا الغالية في هذا القطاع الهام.

واستقبل ما يزيد على 93 ألف زائر، وحظي بزيارات لعدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء ونواب الوزراء وأصحاب الفضيلة والسعادة من مختلف الدول، كما حظي بزيارة السفراء من 15 دولة عربية وإسلامية وعالمية، وشارك به أكثر من 160 عارض محلي ودولي، واحتضن المعرض أكبر منصة طهي مباشر شارك فيها أكثر من 120 طاه من مختلف دول العالم، حيث تم استخدام التمر كمكون أساسي أو جزئي في مكونات الأطباق خلال أيام المعرض.

استثمارات في التمور

ضمن فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتمور تم توقيع أكثر من 25 اتفاقية ومذكرة تعاون محلية ودولية والإعلان عن استثمارات لإنشاء مصنع للصناعات التحويلية بقيمة 200 مليون ريال ومركز خدمات بقيمة 70 مليون ريال، وتوقيع 21 شركة لبيع التمور ومشتقاتها والصناعات الغذائية لجمهورية الصين ودول العالم، إضافة إلى توقيع اتفاقية للتعبئة والتغليف مع شركة ألمانية بقيمة 16 مليون واتفاقية أخرى مع شركة أمريكية بقيمة 7,5 مليون ريال.

وحظي المعرض بتنوع واسع يُظهر أصالة النخيل والتمور وارتباطها بشكل كبير في مناطق المملكة وحجم التنوع الذي يحكي ثراء المملكة من النخيل والتمور وذلك من خلال “متحف النخلة” الذي احتوى على تاريخ النخلة وتكوينها منذ العصور القديمة في حضارات الشرق الأدنى والتراث الإسلامي وصولاً إلى جهود المملكة وعنايتها بالنخيل والتمور والقطاع بشكل عام في وقتنا الحاضر والمستقبل.
ويسعى المركز الوطني للنخيل والتمور من خلال استراتيجيته ، باستدامة قطاع النخيل والتمور محلياً وعالمياً، وأن تكون تمور المملكة الخيار الأول عالمياً، حيث تعد المملكة المصدّر الأول للتمور عالمياً من حيث القيمة والتي بلغت 1,280 مليار ريال وتحتضن أكثر من 36 مليون نخلة بحجم إنتاج سنوي يقدر 1,600 مليون طن ووصلت تمورنا إلى 116 دولة.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *