طالبت موريتانيا من المجموعة الدولية وإلى شركائها الفنيين والماليين بتوفير موارد مالية لا تقل عن 12.3 مليون دولار أمريكي لدعم خطتها للطوارئ للتخفيف من أوضاع اللاجئين على أراضيها، وتغطية حاجيات الحماية الاجتماعية، والأمن الغذائي، والصحة، والتعليم، والمياه الصالحة للشرب.
كما طالبت من خلال اجتماع عقده وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة الموريتاني عبدالسلام ولد محمد صالح مع عدد من السفراء وممثلي الهيئات المالية الدولية وكالات الأمم المتحدة، بتوفير دعم فني يواكب مختلف مراحل تنفيذ هذه الخطة.
رئيس الوزراء البريطاني يعلن ممارسته ضغوطًا من أجل إجراء إصلاحات عالمية لنظام اللجوء، ويحذر من أن #أوروبا قد تصبح غير قادرة على استيعاب تزايد أعداد اللاجئين#اليومhttps://t.co/O9nWRp2V4l— صحيفة اليوم (@alyaum) December 17, 2023
تضاعف عدد اللاجئين
أفاد الوزير الموريتاني، خلال كلمة في الاجتماع المخصص لاستعراض خطة موريتانيا، أن السنوات من 2019 إلى 2023، شهدت تضاعف عدد اللاجئين وطالبي اللجوء، حيث ارتفع الرقم من 57 ألفاً إلى 112 ألفاً في أكتوبر 2023.
وأرجع ذلك إلى عدم الاستقرار السياسي، والمخاطر الأمنية المتزايدة في منطقة الساحل. وأشار إلى أن الحكومة قررت بصفة استعجالية وبدعم من شركائها في التنمية إعداد خطة طوارئ للتصدي لهذه الأزمة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.