وقال في المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري، إن “أي صراع مجمد سيندلع في نهاية المطاف”.
وأوضح أنه يدعم حسم الحرب في ميدان القتال وإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا العام الحاليّ بدلًا من الموافقة على وقف طويل لإطلاق النار من شأنه أن يمنح موسكو بعض الأراضي الأوكرانية.
حرب شاملة
وأعاد زيلينسكي إلى الأذهان محاولات المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل لوقف الصراع الذي اندلع في شرقي أوكرانيا في 2014، ولم تُنفذ الاتفاقات التي أبرمت آنذاك، بشأن وقف لإطلاق النار وتطبيق خطة سلام مطلقًا، وأعقبت الاتفاقات حرب شاملة في نهاية المطاف.
واتهم زيلينيسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجددًا بـ”الجنون”، وعدم اهتمامه بالحلول السلمية بعد نحو سنتين من الحرب، وضم القرم والمشاركة في الحرب الأهلية في سوريا.
وأضاف إن بوتين مفترس لا يرضى بالمنتجات المجمدة، مشيرًا إلى أن خطته المؤلفة من 10 نقاط، المبنية على انسحاب روسي شامل من أوكرانيا، وتعويضات ومعاقبة مجرمي الحرب هي المقترح الوحيد الذي سيجلب سلامًا عادلًا ومستقرًا.
شعور مرعب
وانتقد زيلينسكي المجتمع الدولي لعدم قيامه بما يكفي لمساعدة أوكرانيا، وأضاف: “بوتين يحاول تطبيع ما كان ينبغي أن ينتهي في القرن العشرين، الترحيلات الجماعية وقصف مدن وقرى وتسويتها بالأرض، والشعور المرعب بأن الحرب قد لا تنتهي أبدًا”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.