تخريج متدربات مؤهلات لسوق العمل
من جانبها، قالت فاطمة العتيبي مديرة المعهد التدريب التابع لجمعية فتاة الأحساء: “بدأنا برنامج نسيج هجر بدورات تحضيرية تأهيلية للبنات، ثم بدأنا الجانب النظري والعملي، إلى أن وصلنا إلى عمل عدد 10 سجادات من إنتاج 30 متدربة”.
وأضافت: “بدأنا بالمقابلات التي تقدم لها 66 متدربة، اُختير منهن 30 متدربة، وانطلقنا من نقطة الصفر حتى تمكنا من عمل السجاد بتصاميم معينة، مستوحاة من الزخارف في الأحساء، ولن ينتهي المشوار عند هذا فسوف نقوم بقياس أثر ما بعد التدريب، حتى نُمكن المتدربات ونحقق رؤية المعهد”.
تصاميم مستوحاة من التراث الأحسائي
سعادة المتدربات بالتجربة
من جانبهن، عبرت المتدربات عن سعادتهن الكبيرة بعد الانتهاء من البرنامج، وأكدن أن التجربة كانت جميلة جداً، وأن القائمين على الدورة متعاونين للغاية.
وأعربن عن رغبتهن في استمرار مثل هذه الدورات، والتفكير مستقبلًا في تطوير مثل هذه المشاريع بمصانع بسيطة حفاظًا على هذه المهنة.
آراء المتدربات
قالت سارة وهب: “وجدت لي فرصة كبيرة عبر معهد فتاتي من خلال الدورة لتعليم السجاد اليدوي، ولذلك وجدتها فرصة كبيرة لي ولبناتي ولأحفادي مستقبلًا، وانتهزت هذه الفرصة وحرصت على عليها وحضرت وتدربت من الصفر”.
وتابعت: “لذلك كانت التجربة جدًا جميلة، والتدريب في منتهى القمة، والقائمين على هذه الدورة والتدريب متعاونين للغاية، وتدريب جدا دقيق، ولله الحمد اليوم قدمنا نتيجة تعبنا لأربعة شهور، وهذا منحنا التخطيط للمستقبل بتعليم بناتي هذه المهنة، وبعون الله يعملون على نقلها للأجيال القادمة، وبأذن الله اخطط لفتح مصنع صغير واطلق عليه اسم «عيون هجر»”.
وقالت مريم المحيسن: “تم ترشيحي من قبل مديرة معهد فتاتي فاطمة العتيبي، والتحقت بدورة السجاد، وكانت الدورة في البداية صعبة وسط تخوف منا كونه عمل جديد علينا، إلا أنه أصبح مع مرور الوقت أصبح ممتع وجدا سهل، فكل شيء يبدأ بعقدة، ومن هنا نشكر القائمين عليها، ونتمنى أن تستمر مثل هذه الدورات، ويكون هناك استفادة للبنات أكثر وأكثر”.
بداية بالتحديات ونهاية تحمل الإنجازات
وقالت فاطمة التمار: “كانت فترة الدورة أربعة شهور منها نظري ومنها عملي، حيث كانت بداياتي صعبة، والحمد لله اجتزت هذه الصعوبات، فكانت البداية بخيوط صوف وعقد ورسومات مختلفة عن الواقع الذي نعرفه، وأصبحت رسومات بشكل شبكة وصغيرة جدا وعقد، ومع كل ارتفاع لهذه السجادة طموحي يرتفع وصعوباتي تخف”.
وأكملت: “والحمد لله اجتزت الأشياء الصعبة، لذلك فرحتي كبيرة ولا توصف، وأتمنى أن لا يندثر مثل هذا العمل ولا يتوقف، وأن تكون هناك دورات كثيرة وتدريبات أكثر ومشاريع جديدة تخدم المرأة السعودية”.
وقالت سهى الشايب: “التحقت بالدورة قبل أربعة أشهر، وعملنا على السجاد في دورة تدريبية وتأسيسية، وتعلمنا عقدة الغرزة للسجاد لتكون متكاملة الشكل، وبعون الله طموحنا أن ننتج خط السجاد اليدوي ويكون متوفر في الأحساء خاصة، حيث اطلعنا على أنواع كثيرة للسجاد، والطموح ان تكون لنا ورشة متكاملة للبنات لإنتاج السجاد اليدوي خاصة بنا ويكون تسويقه في سوق القيصرية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.