واعتاد الأهالي خلال الموسم منذ القِدم على إهداء ثمرتها للأقارب والأصدقاء والجيران، واعتبرت من الموروثات الثقافية السائدة في المحافظة التي استمرت حتى الآن.
أخبار متعلقة
جني “الأترجة”
لكن العادة بدأت تتلاشى قليلاً في وقتنا الحالي بعد أن توجه البعض إلى بيع جزء من محصولهم في السوق بأسعار لا يتجاوز سعر الصندوق الذي يحتوي ما بين 10- 15 ثمرة من الأترجة مبلغ 25 ريالاً ويختلف السعر بحسب حجم الثمرة.
وفاكهة “الأترجة” التي يسميها كبار السن في وادي الدواسر بـ “الأطرنج” يطلق عليها في مصر والعراق “أترج” وفي الشام “كباد”، وثمرتها تشبه فاكهة الليمون إلا أنها أكبر منه بكثير، ولونها يميل إلى البرتقالي الذهبي والأخضر، ولها رائحة مميزة ذكية.
وتقدم “الأترجة” للأكل بعد نزع قشرتها عن شحمها ثم فصلها عن ليمونتها ليتم أكلها فيما بعد على شكل شرائح، وهناك من يقوم بتقطيع الشحم مع الليمون وغمسه بالماء مع السكر أو العسل وغرفه في أوان صغيرة ليتم تناوله، بينما يعمل البعض من هذه الفاكهة “المربّى”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.