أوصى اللقاء السنوي للجمعية الصيدلية السعودية “سيفا 2024” بأهمية وجود الملف الصحي الموحد وبياناته في دعم كفاءة الإنفاق في القطاع الصحي وتقييم مخرجاته.
إضافة الى أهمية وجود قواعد بيانات تمكن الباحثين في المجال الدوائي من تقييم التكنولوجيا الطبية وأثرها الصحي والإقتصادي، وذلك في ختام اللقاء السنوي للجمعية الصيدلية السعودية “سيفا 2024” أمس الأربعاء.
حضر اللقاء أكثر من 5000 صيدلي وصيدلانية، وأكثر من 40 عارضًا من شركات ومصانع أدوية محلية والدولية، وبشراكة استراتيجية مع الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية (نوبكو)، بمشاركة أكثر من 100 متحدث ومحاضر في جدول المؤتمر العلمي وورش العمل والفعاليات المصاحبة.
وكشف رئيس مجلس إدارة الجمعية الصيدلية السعودية د. مورق العتيبي، عن توصيات اللقاء، ومنها:
– أهمية وجود قواعد بيانات تمكن الباحثين في المجال الدوائي من تقييم التكنولوجيا الطبية وأثرها الصحي والإقتصادي.
– أهمية وجود الملف الصحي الموحد وبياناته في دعم كفاءة الإنفاق في القطاع الصحي وتقييم مخرجاته.
– والحاجة للتوسع في البرامج التدريبية الصيدلانية المتخصصة في التصنيع الدوائي لتواكب التوسع الحالي في التصنيع الدوائي.
– أهمية تحديد أولويات ومهارات سوق العمل للصيادلة، والعمل مع جهات التوطين لتأهيلهم لها.
– الحاجة إلى التوسع في دراسات اقتصاديات الدواء مع كليات الصيدلة.
– الحاجة لزيادة الاعتماد على الصيدليات المجتمعية كمنشآت صحية تسهم في تقديم الرعاية الصحية الأولية للمرضى، وذلك عبر وضع خطط تسهم في تمكين هذه الصيدليات من تطوير وتحسين الرعاية الصيدلية المقدمة من خلالها.
– العمل على دراسة تقييم جودة الحياة للصيادلة في الصيدليات المجتمعية وطرق تحسينها.
– أهمية وجود مراجعات وتوصيات الصيادلة الإكلينيكيين المختصين في العيادات الصيدلانية المتخصصة خلال حلقة تأمينات صرف الأدوية.
– العمل على تطوير المناهج الدراسية للصيادلة، لتضمين بعض المقررات الخاصة بمبادئ الرعاية الصحية المبنية على القيمة والتأمين الصحي.
أخبار متعلقة
وأشار رئيس اللجنة العلمية لـ”سيفا 2024″ ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية د. محمد الشناوي، إلى أن البرنامج العلمي هذا العام اختير بعناية ليتطرق لبحث ومناقشة عدد كبير من المستجدات والتحديات الحالية التي تواجه القطاع الصيدلي والدوائي في المملكة العربية السعودية خلال 3 أيام متواصلة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.