وتدعم النتائج التي توصلت إليها عمليات الرصد والتي أجرتها المركبة الآلية، الصور المدارية السابقة وغيرها من البيانات التي دفعت العلماء إلى الافتراض بأن أجزاء من المريخ كانت مغطاة بالمياه في يوم من الأيام، وربما كانت تؤوي حياة ميكروبية.
أخبار متعلقة
ونُشر البحث، الذي قادته فرق من جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس وجامعة أوسلو، في مجلة ساينس أدفانسيس، واستند على عمليات المسح تحت السطح التي أجرتها المركبة على مدى عدة أشهر من عام 2022.
نهر على المريخ
قال ديفيد بيج، عالم الكواكب بجامعة كاليفورنيا في لوس انجليس وقائد فريق البحث، إن الأصوات الصادرة من جهاز الرادار الخاص بالمركبة أتاح للعلماء النظر تحت الأرض للحصول على رؤية مقطعية لطبقات الصخور بعمق 20 مترًا.
وتوفر هذه الطبقات دليلًا لا لبس فيه على أن رواسب التربة التي تحملها المياه قد ترسبت في “حفرة جيريزو” من نهر يغذيها، تمامًا كما هو الحال في البحيرات على الأرض.
مباحثات بين وكالة الفضاء الأوروبية وروسكوزموس الروسية بشأن الحياة في #المريخ https://t.co/i4vFyEvqf6 #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/3lP7GRA4IS— صحيفة اليوم (@alyaum) June 14, 2022
وعززت النتائج ما اقترحته الدراسات السابقة منذ فترة طويلة، من أن المريخ البارد والجاف والخالي من الحياة حاليًا كان في يوم من الأيام دافئًا ورطبًا وربما صالحًا للسكن.
ويتطلع العلماء إلى إجراء فحص دقيق لرواسب جيريزو – التي يُعتقد أنها تشكلت قبل حوالي 3 مليارات سنة – في العينات التي جمعتها مركبة بيرسيفيرانس لنقلها في المستقبل إلى الأرض.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.