الهجرة تشعل الصراع الداخلي في أمريكا.. ولاية تكساس تتحدى إدارة بادين

إزالة الأسلاك الحدودية

يمهد تصويت المحكمة العليا الأمريكية الطريق أمام عملاء حرس الحدود لقطع أو إزالة الأسلاك الشائكة التي وضعتها ولاية تكساس على طول ضفاف نهر ريو غراندي لردع المهاجرين من دخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.

ويدافع البيت الأبيض عن القرار بقوله إن الحاجز الشائك يعيق قدرة الحكومة الأمريكية على القيام بدوريات على الحدود، بما في ذلك مساعدة المهاجرين المحتاجين للمساعدة، حسب ما تنقل أسوشيتد برس.
وأشاد بالأمر الذي صدر بعد أن أجبرت محكمة الاستئناف الفيدرالية الشهر الماضي العملاء الفيدراليين على التوقف عن قطع الأسلاك الشائكة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أنجيلو فرنانديز هيرنانديز: “إن الأعمال السياسية المثيرة للجدل في تكساس، مثل وضع الأسلاك الشائكة بالقرب من الحدود، تجعل من الصعب والخطر على أفراد الخطوط الأمامية القيام بعملهم”.

تحد لإدارة بايدن

فيما تهاجم إدارة ولاية تكساس ذاتها أي محاولة لإزالة الأسلاك، وعبر عن ذلك حاكم ولاية تكساس جريج أبوت في رسالة بعثها إلى البيت الأبيض هذا الأسبوع، يحذر فيها الإدارة من أن ولايته ستواصل الدفاع عن الحدود لأن الرئيس فشل في القيام بذلك.
وفي منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي إكس، صباح اليوم قال أبوت: “ستواصل تكساس ممارسة حقها الدستوري في حماية حدودنا الجنوبية والدفاع عنها”.

Texas will continue to exercise its constitutional right to protect and defend our southern border.
In President Biden’s absence, we will hold the line to keep Texans—and Americans—safe.https://t.co/OKLN3Ql1Qk

— Greg Abbott (@GregAbbott_TX) January 26, 2024

وأكمل: في غياب الرئيس بايدن، سنبقى على أهبة الاستعداد للحفاظ على سلامة سكان تكساس والأمريكيين.
فيما قال المتحدث باسمه، أندرو ماهاليريس: “هذه القضية مستمرة، وسيواصل حاكم الولاية القتال للدفاع عن ممتلكات تكساس وسلطتها الدستورية لتأمين الحدود”.