الولايات المتحدة، تعاني الآن من أزمة الهجرة من المكسيك إلى الداخل الأمريكي، ونشب الخلاف بين إدارة الحكومة الأمريكية وإدارة ولاية تكساس الحدودية بسبب الإجراءات التي اتخذتها الولاية لمواجهة المهاجرين.
وسمحت المحكمة العليا الأمريكية الأسبوع الماضي لإدارة بايدن بإزالة الأسلاك الشائكة التي تهدف إلى وقف عبور المهاجرين على الحدود الجنوبية، لكن مسؤولو تكساس أعلنوا أنهم لن يتبعوا الأمر مهما كلف من تبعات.
مع استمرار أزمة المهاجرين وحكم المحكمة العليا.. التوترات تزداد بين ولاية #تكساس ذات الحكم الجمهوري والمسؤولين الفيدراليين في إدارة #بايدن الديمقراطية#اليومhttps://t.co/2fjCuuWNaS— صحيفة اليوم (@alyaum) January 27, 2024
حاكم ولاية تكساس
وقال نائب حاكم ولاية تكساس، دان باتريك، اليوم، إن الولاية ستواصل تركيب الأسلاك الشائكة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، على الرغم من حكم المحكمة.
الولاية التي يقودها الجمهوريون تضغط الآن على الحكومة الفيدرالية للمساعدة في تأمين الحدود الأمريكية مع المكسيك، وكما يقولون إنهم يدافعون عن الولايات من “غزو” الحدود في مواجهة عدد قياسي من المهاجرين الذين يصلون.
الحرس الوطني
باتريك قال لقناة “فوكس نيوز”: “نحن نقوم بتوصيل الأسلاك الشائكة في كل مكان نستطيع، وسنستمر في ذلك ولن نتوقف، وإذا قطعوها فسنستبدلها”.
ورغم المخاوف من الاصطدام المسلح بين القوات الفيدرالية والحرس الوطني بالولاية، لا يزال حاكم ولاية تكساس جريج أبوت، متمسك بموقفه، وقال إن الحرس الوطني يواصل السيطرة على الحدود ويقوم بمهامه.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.