بحسب شهود عيان، فإن القطة والبطة بدأت صداقتهما منذ عدة أيام، إذ أصبحت القطة والبطة صديقتين مقربين، وتقضيان معظم وقتهما مع بعضهما، وتلعبان وتسيران جنبًا إلى جنب.
وأثارت الصداقة الغريبة إعجاب الكثيرين من مرتادي الواجهة البحرية، خاصة الأطفال، فيما قام البعض بتصويرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعلها حديث الساعة.
القلب وما يهوى
تفاعل العديد من رواد الواجهة البحرية مع هذه الصداقة، وأعربوا عن إعجابهم بها، واعتبروها دليلاً على أن الصداقة لا تقتصر على البشر فقط، بل يمكن أن تمتد لتشمل الحيوانات أيضاً.
وقال ريان العتيق – أحد مرتادي الواجهة البحرية – إن هذه الصداقة تبعث على الأمل والتفاؤل، وتؤكد أن الصداقة يمكن أن تنشأ بين أي كائن حي، بغض النظر عن اختلاف طبيعته.
وأشار إلى أنه لم يعهد أن تكون قطة صديقة لبطة، ولكن “القلب وما يهوى”، لافتا إلى هذا الشيء يدل على أن الحيوان لديه غريزة الحب والكره مثل الإنسان.
ظاهرة نادرة
وتابع العتيق بأن هذه الصداقة ظاهرة نادرة، ولكنها تثبت أن الطبيعة قادرة على خلق أجمل العلاقات بين الكائنات الحية المختلفة.
وأضاف أن هذه الصداقة تؤكد أيضًا أهمية التسامح والتقبل للاختلاف، وأن علينا أن نتعلم من الصداقة أن نكون أكثر تسامحاً مع الآخرين، وأن نتقبلهم بالرغم من اختلافهم عنا.