موقع “هيلث شوت” نشر تقريرًا حديثًا، يوضح الخبراء من خلاله الأهمية الصحية لاستبدال القهوة بالشاي صباحًا، ورغم صعوبة الأمر على البعض، إلا أن الخبراء وضحوا الأسباب في النقاط التالية:
محتوى الكافيين
لا شك أن الكافيين يمنح دفعة كبيرة من الطاقة، لكنه ضار إذا لم يتم تناوله باعتدال، فيما كميته في الشاي أقل من القهوة، لذا فإن شرب الشاي يخدم الجسم بطريقة أفضل.
والسبب أنه في حين يوفر الكافيين دفعة أولية من الطاقة، إلا أن الإكثار منه قد يؤدي إلى العصبية والقلق واضطراب أنماط النوم المضطربة. بينما الشاي يوفر كمية معتدلة من الكافيين، ما يقلل من مخاطر الآثار الجانبية المحتملة.
حساسية المعدة
يمكن أن تكون القهوة أكثر حمضية من الشاي، مما قد يسبب إزعاجًا في المعدة للبعض، أما الشاي ألطف على المعدة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يعانون من حساسية الحموضة أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
وفي النهاية يعتمد الاختيار بين القهوة والشاي صباحًا، على التفضيلات الفردية وتحمل الكافيين والاعتبارات الصحية.
استيقاظ تدريجي
نتيجة الشعور بالكسل قليلاً عند الاستيقاظ صباحًا، يلجأ الكثيرون للقهوة التي توفر إحساس مفاجيء بالطاقة، لكن قد لا يستمر طويلًا.
على عكس الشاي الذي يحتوي على حمض أميني يعرف باسم “إل – ثيانين”، له تأثير مهدئ ويمكن أن يوازن التأثيرات المحفزة للكافيين. ويساعد على تجربة استيقاظ تدريجية ولطيفة، مقارنة بالصدمة المفاجئة أحيانًا من تناول القهوة.
تعزيز مضادات الأكسدة
الشاي وخاصةً الشاي الأخضر، غني بمضادات الأكسدة التي لها فوائد صحية مختلفة، تشمل دعم جهاز المناعة وحماية الخلايا من التلف.
في حين أن القهوة تحتوي أيضًا على مضادات الأكسدة، لكن الأنواع والكميات قد تختلف.
الترطيب
يعد الجفاف مشكلة مزمنة مع القهوة، فالقهوة مدرة للبول وهذا يعني زيادة إنتاج البول واحتمال التعرض للجفاف، خاصة مع قلة استهلاك السوائل في الشتاء.
على جانب آخر، يساهم الشاي في الترطيب، إذ يتكون في المقام الأول من الماء. ويعد البقاء رطبًا في الصباح أمرًا بالغ الأهمية للرفاهية العامة.
