وتتميز شجرة اللوز بتحملها لمختلف الظروف المناخية وقلة استهلاكها للمياه، حيث ترتوي بقدرة الله عز وجل دون أي تدخل بشري، كون موسم إنتاجها يرتبط دائماً بقرب نهاية فصل الشتاء الذي يشتهر بغزارة المطر، كما أثبتت الأبحاث الزراعية قدرة هذه الشجرة على تحمل الجفاف.
وأشار صالح بن سعيد عون أحد المزارعين أن زراعة شجرة اللوز من أولى مراحلها إلى موعد جني ثمارها تبدأ مع بداية فصل الربيع، المعروف لدى مزارعي اللوز بموسم الإزهار، بعد أن يتوقفوا عن السقي في فصل الشتاء تدريجياً، وهو الموسم الذي يشاهد فيه زائر هذه المزارع عمليات الإزهار في شتى مناحي أشجار اللوز تتوحش باللون الأبيض، وتتغير الألوان يوماً بعد آخر وبشكل تدريجي وصولاً إلى اللون الأخضر، وتنتهي باللون الرمادي في مدة تقارب ستة أشهر.
زيادة زراعة أشجار اللوز
ونوه بأن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة أسهم في زيادة زراعة هذه الأشجار بطرح فرصتين استثمارية بمسمى مدينة اللوز بمساحه تتجاوز مليون ونصف متر مربع، كما عملت على رفع المستوى المعرفي للمزارعين من خلال إقامة ورش العمل وتنمية واستدامة هذه الأشجار من خلال برامج الدعم المقدمة للمزارعين من خلال برنامج ريف، وبرنامج الزراعة العضوية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.