ليست روما وحدها.. مدن سياحية عريقة تعاني غزو الفئران

ليست روما وحدها.. مدن سياحية عريقة تعاني غزو الفئران


ترتبط بعض المدن السياحية العالمية بمعالم أيقونية وخيال عن حياة مثالية مليئة بالمتعة.

لكن أيقونات أخرى ترتبط بذات المدن الأشهر على مستوى العالم، قد لا يحبها السائحون، وهي الفئران، التي قد تتسبب في نقل الأمراض غير تشويه وجه الحياة في أماكن تواجدها، ومن بين تلك المدن:

روما

تنتشر الفئران بشكل متسارع في مدينة روما الإيطالية، حتى أنها وصلت إلى معلمها الأشهر، مدرج “الكولوسيوم” الذي عانى مؤخرًا من غزو الفئران.

الأمر الذي استدعى إطلاق المدينة جهودا جديدة للسيطرة على القوارض في الموقع الذي يعد بين مواقع الجذب السياحي الأكثر شعبية في أوروبا.

وقالت حكومة مدينة روما أمس السبت إنها تتخذ إجراءات للتصدي لغزو الفئران حول الكولوسيوم بعد أن نشر سياح صورا على وسائل التواصل الاجتماعي للقوارض وهي تتجول في مناطق قريبة من المدرج القديم.

نيويورك

تعد نيويورك ثالث أكبر مدينة موبوءة بالفئران عالميًا، والتي نما أعدادها بشكل كبير خلال وباء كورونا بفضل قلة النشاط البشري وتوافر بواقي الطعام، حسب نيويورك بوست.

وتنتشر الفئران بشكل أكبر حاليًا على الأرصفة وفي مواقع البناء والمطاعم، حتى وصل عدد التقارير عن نشاط الفئران هذا العام أكثر من 39 ألف تقرير، فيما تحاول إدارة المدينة إيجاد حل لتلك المشكلة.

باريس

باريس هي المدينة الرابعة عالميًا في عدد الفئران، والتي تقدر بنحو 6 ملايين فأر مقابل نحو 2.1 مليون إنسان يعيشون في المدينة السياحية الشهيرة.

ومنذ قرون طويلة تعاني مدينة النور من غزو الفئران، وتحاول التخلص منه دون جدوى، حتى أعلن مجلس المدينة هذا العام تشكيل لجنة للتحقيق في طرق التعايش مع القوارض.

انتشار القمامة في باريس يزيد من انتشار الفئران- رويترز

ويلز في بريطانيا

مؤخرًا غزت فئران كبيرة بحجم القطط في شاطئ تينبي في ويلز البريطانية، الذي يعد أحد أكثر المواقع جذبًا في البلاد، حسب ديلي ميل.

ويقول السكان المحليون إن بلدتهم تعرضت للغزو من جيش من الفئران العملاقة، ويخشون أن قدرتها على التكاثر بغزارة ستؤدي قريبًا إلى اجتياح المدينة الساحلية.

واستجابة للقلق المتزايد، نصح مجلس بيمبروكشاير، الناس بعدم إطعام الطيور أو إسقاط الطعام، بالإضافة إلى ذلك، فقد أرسلوا موظفين مدربين خصيصًا للتحقيق في كيفية الحد من انتشار القوارض المزعجة.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *