قال رئيس جامعة مورجان، ديفد ويلسون: “بناءً على حادث إطلاق النار الذي وقع بحرم الجامعة مساء الثلاثاء، سيتم العمل بقوة على زيادة الاحترازات في الحرم الجامعي، مما يزيد من حجم الإجراءات الأمنية الإضافية، التي نُفذت في السنوات الأخيرة”.
يأتي ذلك على خليفة حادث إطلاق النار بجامعة مورجان في بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية، الذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا.
زيادة الإجراءات الأمنية
وفي تصريح خاص لصحيفة “اليوم”، أفاد مكتب العلاقات العامة والاتصالات الاستراتيجية بالجامعة أن خمسة أشخاص (أربعة ذكور وامرأة) نُقلوا إلى مستشفيات المنطقة بعد تعرضهم لإصابات يُعتقد أنها لا تهدد حياتهم.
وأوضح “ويلسون” أنه تم التعرف على أربعة من الأفراد على أنهم من طلاب مورجان، وتتراوح أعمارهم بين 18 و22 عامًا. ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات. وأضاف أنه يجب على الجميع أن يتفهم أن سلامة الحرم الجامعي لدينا لها أهمية قصوى، وأن تصميمنا على ضمان أن يكون لدينا حرم جامعي آمن أمر بالغ الأهمية.
إلغاء جميع الأنشطة الجامعية
واستكمالًا للإجراءات الأمنية المتخذة، صرح “ويلسون” أنه لأول مرة في تاريخ الجامعة سيتم إلغاء أو تأجيل جميع الأنشطة المخطط لها حتى يتم العثور على مرتكبي هذه الفظائع وتقديمهم إلى العدالة.
وبيّن أن الأنشطة الملغاة تشمل: حفلة homecoming وجميع الأحداث الأخرى في الحرم الجامعي بما في ذلك مباراة ليدي بير للكرة الطائرة. كما سيتم تأجيل لعبة Homecoming Football، والحفل السنوي التاسع والثلاثين لجامعة MSU . كما تقرر أيضًا إلغاء جميع الفصول والأنشطة لبقية الأسبوع.
التزام بتوفير حرم جامعي آمن للجميع
وختم “ديفد” بأنه توصل إلى هذا القرار بعد مداولات متأنية للغاية – وفي بعض الأحيان عاطفية – مع أصحاب المصلحة الرئيسيين داخل مجتمع الجامعة، بما في ذلك أعضاء الإدارة وقادة الطلاب من SGA ومجلس الجامعة.
وأنه يؤكد الالتزام الثابت بتوفير حرم جامعي آمن لعائلة مورجان بأكملها. معبرًا عن تقديره الشديد لدعم المجتمع الذي أعرب عن قلقه ودعمه خلال هذا الوقت العصيب.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.