قالت مصادر بحرية وأمنية، إن سفينة شحن عامة ترفع العلم التركي اصطدمت أمس الخميس، بلغم في البحر الأسود قبالة سواحل رومانيا، وتعرضت لأضرار طفيفة لكن الطاقم بخير.
وهذه واحدة من أولى الحوادث منذ بضعة أشهر التي تصطدم فيها سفينة بلغم بحري، وتصنف شركات التأمين منطقة البحر الأسود منطقة عالية الخطورة، ولا تزال الألغام العائمة تشكل خطرًا.
تقييم الأضرار
وأشارت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري نقلًا عن معلومات تلقتها، إلى أن السفينة اصطدمت بلغم بحري على بعد 11 ميلًا بحريًا شمالي سولينا في رومانيا، بالقرب من مدخل قناة سولينا.
وأضافت في مذكرة: “ورد أن السفينة تعرضت لانفجار في نحو الساعة 0920 بتوقيت جرينتش، وتوقفت فترة قصيرة لتقييم الأضرار”.
وأردفت: “استأنفت السفينة الإبحار في الساعة 1210ولم يجر الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وقال مصدر بالحكومة الأوكرانية إن سفينة اصطدمت بلغم، وإنه “من المحتمل أن يكون لغمًا من الحرب العالمية الثانية، أو من الألغام التي تُركت هناك العام الماضي”.
هل يكون اللغم روسيًا؟
وانسحبت روسيا في يوليو الماضي من اتفاق تدعمه الأمم المتحدة يسمح لأوكرانيا بشحن الحبوب عبر ممر آمن.
ومنذ ذلك الحين، أنشأت أوكرانيا “ممرًا إنسانيًا” مؤقتًا لسفن الشحن، وغادرت عدة سفن المواني الأوكرانية على البحر الأسود منذ أغسطس.
وقالت الحكومة البريطانية يوم الأربعاء، نقلًا عن معلومات استخباراتية، إن روسيا قد تستخدم ألغامًا بحرية لاستهداف السفن المدنية في البحر الأسود، بما في ذلك زرعها على مقربة من المواني الأوكرانية.
وقالت شركة أمبري، إن الحادث وقع في اليوم نفسه الذي أبلغت فيه عملاءها باحتمال نشر البحرية الروسية ألغامًا بحرية إضافية لإحباط صادرات الحبوب الأوكرانية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.