وأوضحت الدكتورة نهاد العمير، نائبة رئيس تطوير الشراكة المجتمعية وعميدة البحث العلمي بالجامعة، أن عدد برامج المسؤولية المجتمعية تجاوز 3300 برنامج ومشروع، بينما تجاوز عدد ساعات العمل التطوعي 490800 ساعة.
وأضافت أن عدد الفرص التطوعية التي تم تقديمها خلال العامين الماضيين تجاوز 5500 فرصة، بمشاركة أكثر من 6800 متطوع ومتطوعة.
أبرز برامج الملتقى
وأكدت أن الملتقى يُقام للاحتفاء بإنجازات الجامعة في مجال المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي، وإبراز جهودها في مجال الخدمة المجتمعية والشراكة المجتمعية.
وذكرت أن أبرز البرامج والمشاريع التي يتم عرضها خلال الملتقى تُصنف إلى صنفين:
أعمال بنك المسؤولية المجتمعية، وهو البنك الخاص بالجامعة، والذي يرصد جميع الأعمال التطوعية التي تم العمل عليها داخل الجامعة، بما له صلة بالمناهج الدراسية وغيرها.
بالإضافة إلى منصة العمل التطوعي، وهي منصة تابعة لوزارة الموارد البشرية، يودِع الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس أعمالهم فيها.
وأوضحت الدكتورة العمير أن الجامعة تُولي اهتمامًا كبيرًا بتدريب الطلاب على العمل التطوعي، من خلال تخصيص جزء من المناهج الدراسية لتقديم ساعات مسؤولية مجتمعية، بالإضافة إلى تنظيم العديد من البرامج والفعاليات التطوعية بالتنسيق مع الكليات المختلفة.
وأشارت إلى أن الجامعة تُقدم العديد من الحوافز للطلاب المتطوعين، مثل الإعلان عن إنجازاتهم في المحافل المختلفة، وتسهيل عملية التوظيف من خلال إثبات عدد الساعات التطوعية في سيرهم الذاتية.
من جهتها أكدت نجاح المحيميد، مديرة إدارة الشراكة المجتمعية بالجامعة، أن الملتقى يُعدّ فعالية سنوية تُطلقها الإدارة للاحتفاء بأبرز مؤشرات الأداء على مستوى المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي.
تعزيز التعاون بين الجامعة والقطاعات المختلفة
وقالت المحيميد: “تسعى جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز أواصر التعاون بينها وبين القطاعات المختلفة، لتأكيد موقعها كشريك علمي في إنتاج واثراء المجتمع بالمبادرات التنموية ذات الأثر المستدام”.
وأشارت إلى أن الجامعة نفّذت خلال العامين الماضيين أكثر من 3300 برنامج مجتمعي ينطلق من عدد من التخصصات الأكاديمية، من أبرزها شراكتها مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، والتي نتج عنها إطلاق دبلوم المسؤولية المجتمعية ودراسة بحثية تُعنى بواقع المسؤولية المجتمعية في المنطقة الشرقية.
