ويمكن لمن يعانون من تلك العادة المضرة، الإقلاع عنها ببعض الخطوات التي يوضحها موقع “هيلث شوتس” المتخصص في الصحة، وهي كالآتي
التحدث مع قريب
يساعد التحدث مع شخص قريب بشأن المخاوف والضغوطات والأفكار السلبية عمومًا في إزاحة هذا الكاهل من على صدر صاحبه، وتقليل الارتباك والتفكير الزائد.
ويقصد بالشخص القريب هنا أي أحد مقرب منك نفسيًا وتثق به، فيمكن ن يكون صديقًا أو أحد أفراد الأسرة.
الاستعانة بالموسيقى الهادئة
قد ينفع سماع بعض الموسيقى الهادئة من حين لآخر، فتعمل على تحسين المزاج ووقف سلسلة التفكير المفرط في المشاكل والضغوطات.
ومن المفيد أيضًا أخذ قيلولة، ما يمنح العقل وقتاً للاسترخاء وتجديد النشاط.
نزهة طبيعية
يفيد قضاء بعض الوقت بالطبيعة في تقليل التفكير المفرط، حيث توفر المناظر الطبيعية مساحة هادئة تساعد على الاسترخاء.
ويمكن تجربة التمشي على ضفاف بحيرة أو شاطئ بحر أو الجلوس وسط حديقة خضراء أوز أي مكان يشعر فه المرء بالارتياح.
مشي وتمارين تنفس
يفيد الذهاب في جولة مشي على الأقدام، فالنشاط البدني، في التخلص من التفكير السلبي والمفرط، إذ يحفز المشي إطلاق الإندورفين، الذي يحسن المزاج ويقلل التوتر.
كما أن التنفس العميق يفيد أيضًا إذ تؤدي تمارين التنفس العميق إلى إرخاء الجسد وتهدئة الجهاز العصبي.
ومن المهم في النهاية أن يركز المرء على الحلول بدلاً من صب تركيزه على ما يواجهه من مشكلات أو ضغوطات ما يجنبه التفكير الزائد بلا هدف.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.