يستهدف الإيدز خلايا الدم البيضاء في الجسم، ما يضعف جهاز المناعة، ويجعل من السهل الإصابة بأمراض مثل السل والالتهابات وبعض أنواع السرطان.
ومع عدم وجود علاج للعدوى الناجمة عن الإصابة بالمرض القاتل، فإن من المهم معرفة كيفية انتقاله لتجنب الإصابة به.
خذ معلوماتك من مصادرها السليمة، في هذا الفيديو كل مايهمك معرفته عن الإيدز في يومه العالمي.#اليوم_العالمي_للإيدز pic.twitter.com/ZY7NxaiHSO— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) December 1, 2022
انتقال الإيدز
ينتقل الإيدز عن طريق الدم وسوائل الجسم، ويمكن أن يحدث ذلك عبر عدة طرق، وهي بحسب وزارة الصحة السعودية، كالآتي:
– نقل الدم، إذ ينتقل الفيروس عن طريق نقل الدم، في حال عدم اتباع أساليب الفحص الدقيقة بالمختبرات.
– المشاركة في استخدام الحقن الملوثة بالفيروس، خاصة متعاطي المخدرات.
– الحمل، إذ قد تنتقل العدوى من الأم إلى الطفل إذا لم تتلقَ العلاج المناسب خلال فترة الحمل.
– الرضاعة الطبيعية، فتنتقل العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية؛ لذا يجب عدم إرضاع الطفل طبيعيًّا من أمه المصابة.
– الاتصال الجسدي، إذ ينتقل الفيروس عن طريق السوائل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم.
وتبين منظمة الصحة العالمية أنه لا يمكن أن يصاب الأشخاص بالعدوى من خلال الاتصال اليومي العادي، مثل المعانقة أو المصافحة أو مشاركة الأشياء الشخصية أو الطعام أو الماء.
في دقيقة و نصف، حقائق حول الإيدز و طرق انتقال العدوى #اليوم_العالمي_للإيدز pic.twitter.com/TOW8xbYN3h— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) December 2, 2019
الأكثر عرضة للإصابة
توضح الصحة السعودية أن الأشخاص الذين يقعون في دائرة الخطر ومعرضون للإصابة بالإيدز أكثر من غيرهم، هم:
- المصابون بأحد الأمراض الجنسية.
- المشاركون في استخدام الحقن.
هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة حول طرق انتقال عدوى #الإيدز #صحح_معلوماتك pic.twitter.com/YIc3Ba0VmA— مجلس الصحة الخليجي (@GHC_GCC) December 5, 2018
علامات المرض
تختلف أعراض فيروس نقص المناعة البشرية تبعا لمرحلة الإصابة به، وينتشر المرض بسهولة أكبر في الأشهر القليلة الأولى بعد إصابة الشخص بالعدوى، لكن الكثيرين لا يدركون حالتهم إلا في مراحل لاحقة.
وفي الأسابيع القليلة الأولى بعد الإصابة، قد لا يعاني الأشخاص من الأعراض. قد يعاني البعض الآخر من مرض يشبه الإنفلونزا، وهي بحسب الصحة العالمية:
- الحمى.
- الصداع.
- التهاب الحلق.
وتؤدي العدوى إلى إضعاف جهاز المناعة تدريجيًا، و يمكن أن يسبب هذا علامات وأعراض أخرى منها، تورم العقد الليمفاوية، وفقدان الوزن، والإسهال، والسعال.
