أكدت المختصة بقسم الصحة النفسية بمستشفى القطيف المركزي، فايزة العلق، أهمية دور الأسرة والمجتمع في حماية الأطفال من التنمر.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعالية ”اليوم العالمي للنمو“، التي أقيمت في مشروع الرامس بوسط العوامية.
وأوضحت أن التدخل المبكر للاضطرابات النمائية والسلوكية والإعاقات لدى الأطفال، يلعب دورًا هامًا في تخفيف حالات التنمر، مشيرة إلى أن تربية الأولاد على تقبل الاختلاف، والتأقلم، والتعايش مع زملائهم الذين يختلفون عنهم في المهارات أو الذين يعانون من إعاقات، يخلق بيئة مدرسية آمنة ومحبة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعالية ”اليوم العالمي للنمو“، التي أقيمت في مشروع الرامس بوسط العوامية.
وأوضحت أن التدخل المبكر للاضطرابات النمائية والسلوكية والإعاقات لدى الأطفال، يلعب دورًا هامًا في تخفيف حالات التنمر، مشيرة إلى أن تربية الأولاد على تقبل الاختلاف، والتأقلم، والتعايش مع زملائهم الذين يختلفون عنهم في المهارات أو الذين يعانون من إعاقات، يخلق بيئة مدرسية آمنة ومحبة.
حماية الأطفال
أشارت المختصة النفسية، إلى أن الفعالية تهدف إلى توعية الأهالي والأمهات على وجه الخصوص بأهمية التدخل المبكر للاضطرابات النمائية والسلوكية والإعاقات، وتسليط الضوء على أهمية حماية الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النمو أو في المهارات العقلية أو المعرفية من التعرض للتنمر.
وبينت أن للأسرة والمجتمع دور كبير في حماية الأطفال من التنمر، لذلك تسعى الفعالية إلى طرح أساليب للتوعية من هذه المشكلة التي تشعر أنها متفاقمة في المجتمع، وذلك عن طريق المحاضرات والنشرات واللقاءات في الفعاليات مثل هذه المشاركة والتي تساعد من التخفيف من التنمر وحدته.
